غزة||  أفادت مصادر محلية، بإصابة 20 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق، مساء اليوم الاثنين، إثر قمع بحرية الاحتلال، فعالية مساندة للمسير البحري الـ 13 عشر قبالة شاطئ شمال غرب قطاع غزة.

وكانت جماهير غفيرة من المواطنين توافدت إلى السياج الزائل قرب موقع زيكيم البحري أقصى شمال قطاع غزة للمشاركة في الحراك البحري، الذي يأتي ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار الإسرائيلي، لمساندة قوارب الحراك البحري الذي انطلقت من ميناء غزة تجاه أقرب نقطة شمال القطاع.

وأفاد شهود عيان، بأن زوارق الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه المراكب المشاركة في المسير البحري، كما أطلق الجنود المتمركزين قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة النار وقنابل الغاز أيضًا تجاه المساندين للحراك.

ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، فإن 20 مواطنًا أصيبوا أثناء مؤازرتهم للمسير البحري شمالي القطاع، والذي انطلق الساعة 4 عصرًا على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بمشاركة نحو 20 قاربًا، ومساندة الآلاف من أبناء شعبنا شمالي القطاع، قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة.

وأشعل المتظاهرين الاطارات المطاطية بهدف التشويش على رؤية القناص الإسرائيلي الذي يستهدف المتظاهرين دون ان يشكلوا أي خطر تجاه جنود الاحتلال.

وأعلنت هيئة الحراك الوطني التابعة للهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أمس الأحد انطلاق المسير البحري الثالث عشر من ميناء غزة عبر المراكب حتى الوصول إلى أقرب نقطة من السياج البحري الزائل شمال القطاع تزامناً مع مساندة الآلاف من الجماهير على شاطئ البحر.

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.

ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار.

وبحسب وزارة الصحة، فإن اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين أسفرت عن استشهاد 205 مواطنين، وإصابة أكثر من 22 ألفًا بجراح متفاوتة.