نشر بتاريخ: 2021/03/13 ( آخر تحديث: 2021/03/13 الساعة: 08:39 )

هدم حي البستان.. الاحتلال يستعد لتنفيذ عملية تطهير عرقي جديدة

نشر بتاريخ: 2021/03/13 (آخر تحديث: 2021/03/13 الساعة: 08:39)

القدس المحتلة: تستعد بلدية الاحتلال في القدس، لتنفيذ عملية تطهير عرقي جديدة، حيث أعلنت نيتها هدم حي البستان بأكمله مجددًا.

ويأتي قرار بلدية الاحتلال بعدما ألغت كل الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مع سكان الحي، ورفضت المخططات الهندسية التي طلبتها منهم كمخطط بديل عن الهدم، كما رفضت إعطاء تمديد بتجميد أوامر الهدم،  التي وزعتها على سكان الحي مؤخرًا.

ويعني ذلك أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ستقوم بعملية هدم لجميع المنازل، تمهيدًا لإقامة "حديقة وطنية توراتية".

ونتيجة لهذا القرار وفي ضوء إصرار بلدية الاحتلال على تنفيذ مخططها، فإن منازل الحي أصبحت في دائرة الخطر.

تعود قصة الحي إلى العام 2005، حينما أصدرت بلدية الاحتلال قرارًا بهدمه، وبدأت بتوزيع أوامر الهدم على سكانه البالغ عددهم 1550 نسمة بحوالي 100 شقة سكنية، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أن أراضيه ذات ملكية خاصة، ووقف إسلامي.

ويقع حي البستان على بعد 300 متر من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، ويمتد على مساحة 70 دونمًا، ويزعم الاحتلال أنه يمثل "إرثًا حضاريًا تاريخيًا للشعب اليهودي"، لذلك عمل على تهويد اسمه وتحويله إلى "حديقة الملك داوود".