وكالات: الحجامة هي نوع من أنواع العلاج الطبي البديل، وهي طريقة علاجية قديمة لعلاج المرضى المصابين بالعديد من الأمراض. ويتم استخدام الحجامة بالطريقة الموضعية أي بوضع كؤوس على أماكن الألم والمناطق المصابة ويتم شفط الدم الفاسد.

أنواع الحجامة

هناك نوعان، وهما: حجامة جافة وحجامة رطبة، والنوعان لهما نفس الفوائد لعلاج عدد كبير من الأمراض والمشاكل الصحية.

الحجامة الجافة: تتم دون تشريح الجلد بواسطة المشرط، بينما الحجامة الرطبة: يتم استخدامها بواسطة مشرط طبي.

يقوم المعالج بتشريح الجلد على منطقة الألم، وبواسطة الكؤوس الموضعية يتم شفط الدم الفاسد لكي يتم إخراجه من الجسم. فهذا الدم حسب ما يقول الأطباء هو الذي يحمل كريات الدم الحمراء المليئة بالشوائب.

وفيما يلي، نقدم لك فوائد الحجامة للجسم

 لعلاج أمراض العظام

الحجامة تستخدم لعلاج المزيد من الأمراض الصحية المزمنة منها، أمراض العظام والمفاصل وآلام الظهر مثل: خشونة الركبة وأمراض الروماتيزم وعرق النسا والشد العضلي وتنميل الأذرع والأرجل وأملاح القدم وآلام الرقبة والأكتاف. حيث تقوم عملية الحجامة بتسليك العقد والأوردة الليمفاوية. كما تقوم أيضًا بتحسين الدورة الدموية في الجسم، وتساعد على تنظيم الهرمونات خاصة في الفقرة السابعة للفقرات العنقية.

لعلاج الأمراض المزمنة

تقوم الحجامة كذلك بعلاج الأمراض المزمنة، منها: أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، لأنها تقوم بتخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم. كما تساهم في تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة. كما تعالج الحجامة داء السكري لأنها تنظم مستويات السكر العالي بالدم. كما تعالج مشاكل المرارة وأمراض الكلى والكبد حيث تعمل على تنقية الجسم من السموم والشوائب. كما تقوم الحجامة بتنشيط وظائف المخ والجهاز العصبي والغدة النخامية والغدة الدرقية. لأنها تقوم بامتصاص الأحماض الزائدة في الجسم وتساعد في تحفيز المواد المضادة للأكسدة.

لعلاج أمراض الجهاز التناسلي

تقوم الحجامة بعلاج أمراض البواسير المزعجة والناسور والتهابات البروستاتا والمستقيم لدى الرجال. حيثُ تعمل على زيادة نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم فيختفى الالم. كما تقلل الحجامة من نسبة البولينا في الدم.

 الحجامة والعقم

الحجامة من العلاجات والطرق الطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض الصحية المتسببة في وجود العقم لدى النساء والرجال. فهي تقوم بإزالة جميع العوائق التي تتسبب في عدم الإنجاب من خلال معالجة ضعف وتكيس المبايض وتخفف من الاضطرابات الهرمونية وتمنع من ظهور الأورام الليفية على الرحم والمبيضين. كما أنها تعالج مشاكل الإفرازات المهبلية وتعالج مشاكل البطانة المهاجرة. وتطهير الرحم وتنظيفه من بقايا الدم الفاسد من آثار الدورة الشهرية.