الكوفية غزة|| دعا مؤتمر شعبي نظمته القوى السياسية والشعبية والنقابية والمجتمعية (لمواجهة التفرّد والعقوبات على غزة) في مدينة غزة اليوم، إلى رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة ووقف التراشق الإعلامي والتأكيد على حرية التعبير ووقف الاعتقال السياسي وتجريمه.

وحذر المؤتمر في بيانه الختامي من فرض عقوبات جديدة على قطاع غزة أو حل المجلس التشريعي خلافًا للقانون بما قد يدفع نحو فصل قطاع غزة عن الوطن.

وطالب بالاستجابة للجهود المصرية المثمّنة لإنقاذ عملية المصالحة من الانهيار والفشل بما يضمن الاتفاق على برنامج وطني يجسد التوافق المشترك لإحباط المخططات الرامية لتصفية القضية، والاتفاق على أن يكون قرار السلم والحرب قرارًا وطنيًا تشاركيًا.

ودعوا إلى ضرورة اعتماد رؤية شاملة تنطق من ضرورة التخلي من اتفاق أوسلو عبر عملية تدريجية.

ومن جانبه أكد النائب القيادي في حركة فتح "ماجد أبو شمالة" رفضه انعقاد المجلس المركزي بسبب غياب فصائل وازنة كالشعبية والديمقراطية وحماس والجهاد وشخصيات مستقلة وأعضاء التشريعي.

وقال "أبوشمالة"، خلال كلمته بمؤتمر شعبي نظمَته اليوم القوى السياسية والشعبية بغزة إننا نشكك في قانونية المجلس الوطني والمجلس المركزي السابقة والحالية ومن يحاصِر غزة هو الذي يسعى لإيجاد دولة بها.

وطالَب القيادي الفتحاوي المجلس المركزي بعدم اتخاذ أي إجراءات وقرارات تهدف لتشديد الخناق على قطاع غزة وإلغاء العقوبات الجائرة بحق أهله وبشكل فوري.

كما دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي" خالد البطش" إلى عقد اجتماع عاجل للرئيس محمود عباس مع أمناء الفصائل أو من ينوب عنهم للبدء بتنفيذ اتفاقَي القاهرة ألفين وخمسة وألفين وأحد عشر.

وطالَب "البطش" خلال كلمته باسمِ الفصائل الفلسطينية بمؤتمرٍ شعبي نظمته اليوم القوى السياسية والشعبية بغزة ببدءِ التشاور في تشكيل حكومة وحدة وطنية تترأسها شخصية وطنية يتم التوافق عليها يستمر عملُها من ستةِ أشهر إلى سنة ومهمتها إلغاء فوري لكل الإجراءات ضد قطاع غزة.

وتوحيد المؤسسات ودمج الموظفين وفق القانون والنظام دون أي تدخلات سياسية.

كماطالَب أيضا بإعادة الإعمار وفك الحصار وتلبية احتياجات المواطنين والإعداد للانتخاباتِ وفقًا لنظام التمثيل النسبي.