الكوفية غزة|| بقراءة الفاتحة على أرواح زملائهم وصيحات إعلان استئناف الحياة التعليمية بين أروقة مدرستهم، استهل طلبة مدرسة "بلال بن رباح" بمنطقة وادي السلقا يومهم الدراسي، إيذانا بأن بحر العطاء "الغزاوي" لايتوقف وأن الحياة التي يستحقونها رغم هجمات الدمار الإسرائيلي التي كانت تسقط على رؤوسهم هي بالفعل صناعة وطنية محلية لا تضاهيها أية صناعات تقليدية.

مقاعد الفصول فليست أفضل حالا، فوحدها تحكي شعورهم بعمق المأساة بعد أن أزهقت آلة القتل الإسرائيلية أرواح زملائهم ،وتتفطر قلوبهم  لرؤيتهم، فكل شيء هنا يذكرهم بما كان.

وحتى الطريق إلى المدرسة تغيرت، فثمة بيوت متهاوية على أطرافها، وأكوام الدمار في كل مكان، وكثبان الحطام تبعث في كل مكان برائحة تفوح بالموت، وشعارات على جدران الشوارع تروي قصص موت أهاليهم وأقربائهم.

وزعم جيش الاحتلال أمس استهداف مجموعة من ثلاثة فلسطينيين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني، ما أدى الى استشهاد اثنين منهم.

وتوجهت سيارات الأسعاف الى منطقة الحدود، بعد تداول اخبار بشأن استهداف عدد من المواطنين عند السياج الفاصل.

وقال شهود عيان:" إن طائرة اطلقت صاروخا واحدا قرب مجموعة من الشباب الذين وصلوا للمنطقة ضمن وحدة الارباك الليلي."

وبحسب موقع 0404 العبري:" أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي اغتالت 3 أطفال فلسطينيين  على حدود قطاع غزة حاولوا زرع عبوة ناسفة"، على حد قولها.