واشنطن: استدعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، موظفي سفارتها غير الأساسيين في العاصمة الأفغانية كابول.
وأكدت واشنطن، أن استدعاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها بكابول، يعود إلى تهديدات أمنية، وتزامنا مع بدء سحب القوات الأجنبية من البلاد، حيث قتل 12 شرطيا أفغانيا على الأقل الأحد الماضي، في هجمات نفذتها حركة طالبان جنوب العاصمة كابول.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن طالبان نفذت ست هجمات انتحارية و62 تفجيرا خلال الأيام العشرة السابقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مدنيا وإصابة 180 آخرين، وقتل شخص وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء الماضي، في تفجير انتحاري استهدف مديرية الأمن الوطني الأفغانية.
وأوضح مسؤولون بالأمن الأفغاني لوسائل إعلام محلية أن القافلة استهدفت في محاولة لشن تفجير انتحاري في كابول.

وأوضح بايدن، أن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان 98 ألف جندي، مؤكدا أن الانسحاب سيتم بطريقة آمنة وبالتعاون الكامل مع الحلفاء.

وقال بايدن -في خطاب من البيت الأبيض الأربعاء الماضي- إن "الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة".

وتعهد الرئيس الأمريكي الرابع الذي يدير الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، ألا "ينقل هذه المسؤولية إلى رئيس خامس"، معتبرا أن لا جدوى من انتظار "توافر الظروف المثالية للانسحاب".