خاص: تشهد مدينة القدس المحتلة اشتباكات ليلية، حيث تحدث مواجهات بين الفلسطينيين من جانب وشرطة الاحتلال وعصابات المستوطنين من جانب آخر.
وبالتزامن مع الاشتباكات في القدس، اندلعت مظاهرات في عدة بلدات فلسطينية بالداخل المحتلة، حيث تظاهر مئات الأشخاص، احتجاجا على تصعيد الاحتلال في القدس والاقصى، ولإسناد حي الشيخ جراح المهدد بالإحلال لصالح المستوطنين.
فعاليات إسنادية في طمرة

وقالت لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني، في بيان، إن المتظاهرين اغلقوا شارع رقم 70 على مفرق مدينة طمرة في منطقة الجليل الغربي، وشارع 85 على مفرق بلدة مجد الكروم.
وردد المتظاهرون هتافات دعما لأهالي الشيخ جراح المهددين بالتهجير وأخرى غاضبة ضد العدوان العسكري على المسجد الأقصى، فيما حاولت عناصر الشرطة الإسرائيلية قمع المظاهرة الاحتجاجية حين أقدموا على الاعتداء والاعتقال بحق عدد من المتظاهرين.
دير الأسد
وفي مفرق البعنة ودير الأسد، شارك عدد من المتظاهرين في وقفة احتجاجية نصرة للقدس والأقصى، ورفعوا لافتات منددة بالعدوان العسكري كتب على بعض منها "الشيخ جراح نكبة جديدة" و"أنقذوا الشيخ جراح".
وأفاد شهود عيان أن مناوشات وقعت بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، حين أطلق المتظاهرون صرخة غضب وتضامن مع القدس وأهلها.
مظاهرات في الناصرة
وتظاهر مئات المحتجين في؛ كفركنا وكابول وطمرة والناصرة ومجد الكروم ويافا وأم الفحم ونحف وشفا عمرو وعبلين ورهط وكفر قاسم والطيبة واللد وجديدة المكر وكفر ياسيف ونحف وباقة الغربية والبعينة نجيدات، بدعوة من اللجان الشعبية وبعض المجالس المحلية، من أجل إسناد القدس في ظل استهداف قوات الاحتلال للمدينة المقدسة المحتلة.
أهالي الطيرة يعلنون تضامنهم
وعلى مفرق الطيرة، شارك العشرات من المدينة والمنطقة في وقفة تضامنية مع القدس والأقصى وأهالي الشيخ جراح، ورفع المتظاهرون لافتات منددة باعتداء الاحتلال على المصلين والمعتصمين في المسجد الأقصى والشيخ جراح، فيما حملت اللافتات شعارات: "ارفعوا أيديكم عن القدس والأقصى" و"القدس والأقصى والشيخ جراح قضيتنا جميعا" وغيرها من الشعارات المنددة بممارسات الاحتلال المتغطرسة.

تأتي هذه الوقفات استكمالا لسلسلة خطوات احتجاجية أقرتها اللجان الشعبية والسلطات المحلية في مختلف البلدات العربية، في ظل استهداف قوات الاحتلال للمدينة المحتلة.

وكانت لجنة المتابعة العربية دعت إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات والسعي لتنظيم وفود إلى القدس وحي الشيخ جراح، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، بعد العدوان العسكري على القدس والمسجد الأقصى المبارك.