متابعات: أطلق عناصر من قوات حرس الحدود الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، كان متواجدا بفناء مسجد وسط مدينة اللد.

ووقعت مشادات بين الأهالي وعناصر حرس الحدود، قبل أن ينقل الفتى المصاب في سيارة إسعاف للعلاج.

وزعمت شرطة الاحتلال أن الفتى حاول إلقاء زجاجة حارقة على عناصر الشرطة من فناء المسجد، فأطلقوا النار عليه من بندقية "روجر" مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، وانسحب الفتى إلى داخل المسجد وتم اعتقاله من داخله.

وظهر أمام المسجد في بث مباشر على القناة 13 العبرية، وهو ينفي رواية الشرطة، مؤكد أن الفتى لم يكن بحوزته شيء، محملا الشرطة المسؤولية عن الحادث.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن 200 مواطن تمجعوا في محيط المسجد بعد الحادث، وأن الجنود وعناصر الشرطة تدخلوا لفض التجمع.