غزة: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله، أن الشعب الفلسطيني برهن أنه موحّد وثابت الخطى، أصيل وقادر على الثبات، مقدام وشجاع ورابط الجأش، يتقدم أبطاله إلى الشهادة بهيبةٍ وعزٍ وإجلال، لا يهزّه عجز العاجزين ولا تخاذل المتخاذلين.

وأضاف جاد الله في منشور له على فيسبوك، "وبرهن على قدرته على الصمود في وجه العدوان، وقالت غزة كلمتها انتصاراً للقدس، ولبى أبناء ضفة الإباء نداء الأرض المحتلة عام 48، وانضم إليهم سريعاً أبناء شعبنا في مخيمات الشتات وفي كل اصقاع الأرض، في لحظاتٍ تاريخيةٍ ومشهدٍ أسطوريٍ استعاد شعبنا وحدته وهويته وكيانه، ووضع خلف ظهره كل مفردات الانقسام البغيض، وذهب إلى مواجهةٍ تبدو للبعض مستحيلة، لكنه انتصر بصبره وثباته ووحدته في الخطاب وفي الميدان".

وشدد على أن هذه المواجهة وضعت قضيتنا على خارطة العالم من جديد، فعندما صرخت القدس صمتت العواصم، وانزاح الغبار عن القضية، وارتفعت أصوات أحرار شعبنا وأحرار العالم تنادي لبيك يا قدس لبيك يا أقصى.

وتابع جاد الله، "هذه الجولة سيكون لها ما بعدها، ففلسطين اليوم بحاجةٍ لكل أبنائها، والوطن يستحق أن نعلو على جراحنا من أجله، والمحتل آجلاً أم عاجلاً سيحمل عصاه ويرحل، وسيبقى شعبنا ليبني رغم أنف كل المتواطئين والمتخاذلين دولته الحرة المستقلة بعاصمتها القدس".

الكوفية