رام الله||  دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، الجماهير الفلسطينية لمشاركة واسعة في الفعاليات المناهضة للاستيطان وسياسات التطهير العرقي واعتبار الجمعة المقبل، يومًا للفعاليات والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه.

وأشادت القوى في بيانٍ لها اليوم السبت، بالجهود المصر لإنهاء صفحة الانقسام الكارثي وتطبيق اتفاقات المصالحة فورًا، لمواجهة التحديات بعد إزالة العقبات التي حالت فيما مضى دون الوصول لوحدة وطنية تعزز الصمود الوطني.

ورحبت بتصويت الجمعية العامة للامم المتحدة على مجموعة من القرارات بما فيها حق شعبنا في تقرير المصير، والتأكيد على الجولان كأرض سورية محتلة، وتدعو لإنهاء الاحتلال عن الأراضي العربية والفلسطينية ووضع القرارات موضع التطبيق العملي.

ووجهت القوى بالتحية لوفد اتحاد الصحفيين العالمي الذي يزور الأراضي الفلسطينية للوقوف على انتهاكات الاحتلال بحق الجسم الصحفي، وتستنكر عدم سماح دولة الاحتلال لعدد من أعضاء الوفد من الدخول للأراضي الفلسطينية وتدعو لإجراءات عملية لمحاسبة دولة الاحتلال على استهدافها الصحفيين.

ودعت لأوسع حملات الاسناد للاسيرات والاسرى امام قوانين الاحتلال واجراءاته القمعية بحق الحركة الاسيرة، وتكامل الجهد رسميا وشعبيا وقانونيا لمواجهة مخططات الاحتلال وتدعو لحماية الاسرى وتشكيل لجان دولية للتحقيق في ظروف اعتقالهم.