أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بأن مصر بصدد استضافة وفد من حركة حماس خلال أيام يسبق وفدا آخر من حركة فتح في محاولة جديدة للتوفيق بين الطرفين وعقد مصالحة في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن  مصادر فلسطينية مطلعة  قولها إن مصر تركز جهدها الآن على إتمام مصالحة باعتبارها الخطوة الضرورية التالية، بعد تثبيت تهدئة في القطاع، وباعتبار المصالحة مدخلا لتوقيع تهدئة طويلة في غزة عبر منظمة التحرير على غرار الاتفاق الذي أنهى حرب 2014.

وأضحت المصادر أن مصر تعمل على طرح ورقة مقاربات جديدة تقوم على تلبية مطالب الطرفين خطوة بعد خطوة لافته إلى أنها ستطرح تسليم قطاع غزة بشكل كامل للحكومة الحالية وفق جدول زمني متفق عليه،على أن تبدأ لاحقا مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية وفي المقابل لا يأخذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي إجراءات في غزة ويتراجع عن إجراءاته السابقة بعد تسليم القطاع.

وسيقترح المصريون إسناد بعض الملفات إلى لجان مشتركة ومتخصصة، ويمكن أن تشارك فيها مصر، مثل الأراضي والقضاء والأمن.

وكانت فتح أصرت سابقا على تسليم شامل لغزة بلا شروط وأصرت حماس في المقابل،على رفع العقوبات عن قطاع غزة مقابل تسليم الحكومة، قبل أن تقبل تأجيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن يتفق على تشكيلها لاحقا بعد تسلم الحكومة وليس فورا.