الحاج: جهود تيار الإصلاح ساهمت بشكل كبير في إنقاذ مصابي كورونا وضحايا العدوان الإسرائيلي
الحاج: جهود تيار الإصلاح ساهمت بشكل كبير في إنقاذ مصابي كورونا وضحايا العدوان الإسرائيلي
غزة: وجه مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة، عبد اللطيف الحاج، الشكر الجزيل لتيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، على جهوده في توفير التجهيزات الطبية والاسعافات واللقاحات ومحطات توليد الأكسجين التي كان لها الأثر البالغ في دعم جهود العاملين في وزارة الصحة الفلسطينية ليتمكنوا من انقاذ المصابين في وباء "كوفيد 19" ومن ثم المساهمة الكبرى في انقاذ الجرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وأكد في تصريحات صحفية اليوم، أنه للأسف الشديد فإن منظومة الإسعاف الحكومية مهترئة منذ سنوات طويلة، وكما هو مسجل بأن أكثر من 85% من سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية مهترئة ويفترض خروجها من الخدمة.
وأوضح الحاج أنه بسبب انعدام توفر البديل وانعدام وصول أي اسعافات جديدة منذ سنوات لهذه المنظومة الغاية في الأهمية أدى الى أن تستمر هذه السيارات المهترئة والتي تتعطل في اليوم أكثر من مرة ما يشكل خطرا كبيرا على المرضى والمصابين سواء في وقت الهدوء والخدمات الاعتيادية أو في الأوقات الحرجة وهنا تصبح أكثر خطورة.
وأضاف، "وصول هذا العدد من سيارات الإسعاف العشرة الأولى التي وصلت في وقت سابق، ثم 20 سيارة أخرى وصلت بالأمس سيكون له بالغ الأثر على النهوض بمنظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية، مشيراً على أن هذه المنظومة تقدم خدمة كبيرة في موضوع نقل المرضى سواء بين المستشفيات أو من المعابر الى المستشفيات أو العكس".
وأكد الحاج، أن هذه الإسعافات جزء كبير منها بمعداتها الموجودة المتميزة جاهزة أن تعمل كإسعافات عناية مركزية.
وتابع، "كانت جرعة إنقاذيه مميزة ومشكورة من التي قدمت من خلال معبر رفح بالدعم الأول الذي وصل والدعم الثاني والثالث، من اللقاح الذي اثبت جدارته عالميا "لقاح سبوتنك" وبالتالي ساهم في ازدياد ملحوظ في أعداد متلقي هذا اللقاح وننتظر وصول المزيد من هذه اللقاحات لنتمكن من رفع نسبة المطعمين والمتلقين لهذه التطعيمات".
وأكمل، أن العلاج الأبرز في مواجهه هذا الوباء للحالات التي تستوجب الدخول العنايات المركزة، وهو ضخ كميات كبيرة من الأكسجين بوسائل مختلفة إلى المرضى، كل مقدرات المستشفيات لم تكن كافيه لتوفير هذا الكم العائل من الاوكسجين.
وأضاف، "وصلت المحطة الأولى والثانية بقدرات عالية من خلال معبر رفح، واحدة منهم بقدرة تزيد عن 2000 لتر في الدقيقة والأخرى تقارب 600-700 لتر في الدقيقة".
وقال الحاج إنه لدينا نقص حاد وواضح في أعداد الأسرة داخل تلك المستشفيات، سواء الأسرة الاعتيادية للأقسام التي تستقبل هؤلاء المرضى أو أسرة العناية المركزة، وعندما نتحدث عن السرير سواء اعتيادي او سرير عناية مركزة فنحن نتحدث عن ما يتطلبه هذا السرير من خدمات أخرى مرافقة.