استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ضد متظاهري حركة"السترات الصفراء" المعارضة، إثر تجمعهم في شارع الشانزليزيه، صباح اليوم السبت، وفقاً لما ذكره موقع "فرنسا 24".

وحاول المحتجون الوصول إلى "ساحة كونكورد".

ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الاتجاه نحو قصر الإليزيه، ودفعتهم باتجاه قوس النصر.

وحصل المتظاهرون على تصريح للتظاهر في حديقة "شون دو مارس"، ولكنهم قرروا التحرك باتجاه القصر الرئاسي.

وأعلنت وسائل الإعلام المحلية، أن الرئيس سيقدم يوم الثلاثاء، المقبل مجموعة من المقترحات لجعل الانتقال البيئي غير مضر قدر الإمكان للمواطنين الأكثر ضعفاً في الامكانيات.

ولا تنوي الحكومة التراجع عن قرارها بزيادة قيمة الضرائب على المحروقات، والذي يعد ضمن استراتجيتها في التحول البيئي، لضمان أقل استهلاك للوقود الأحفوري.

وعلى الرغم من أن ماكرون لا يرغب في الرجوع خطوة للخلف في فكرته الخاصة بالحفاظ على الضرائب البيئية، فمن الممكن أن يقدم يوم الثلاثاء، مجموعة من المقترحات "العادلة والمساوية والديمقراطية"، وفقا للإليزيه، ولا يستبعد أيضاً عرضه مبادرة للنقاش مع "السترات الصفراء".

ووجهت الحكومة الفرنسية رسائل عديدة في الأيام الأخيرة بهدف الحد من غضب المتظاهرين وتهدئتهم، والذي يتواجد أغلبهم في المحافظات البعيدة عن الأماكن الأشهر، والأكثر حضارية في البلاد.