حملة لإطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار لتوديع ابنتها سهى
حملة لإطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار لتوديع ابنتها سهى
متابعات: انطلقت حملة لإطلاق سراح القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار من معتقلات الاحتلال، حتى يتسنى لها توديع ابنتها سهى والمشاركة في تشييع جثمانها.
وأعلن، الليلة الماضية، وفاة الشابة سهى جرار ابنة القيادية خالدة بظروف طبيعية في رام الله.
نص الحملة
"بدلاً من أن نسلّم بأن المناضلة القيادية عضو المجلس التشريعي سابقاً خالدة جرار لن تودّع ابنتها سهى، والتي أعلن عن وفاتها مساء اليوم، وإذ تقبع جرار في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين، لنعمل محلياً ودولياً لتشكيل الضغط اللازم على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد حتى يتسنّى لها وداع ابنتها، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية"
"جرار مناضلة فلسطينية، معتقلة على خلفية نشاطها السياسي الوطني، اعتقلت لدى قوات الاحتلال عدة مرات وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد بنّاءً على نشاطها السياسي ودورها الوطني. لخالدة الحق في أن تشارك في مراسم تشييع جثمان ابنتها".
وأعلنت عائلة جرار وفاة الشابة سهى غسّان جرار في منزلها خلف مستشفى رام الله، في ظروف طبيعية، مشيرة إلى أنّ التشخيص الأولي يظهر أن سبب الوفاة نوبة قلبية حادة.
وفي سياق متصل، الشرطة الفلسطينية تفتح تحقيقاً حول وفاة ابنة القيادية الأسيرة خالدة جرار، وعائلتها تشير إلى أن سبب الوفاة "طبيعي" حسب التشخيص الأولي.
من جهتها، أعلنت عائلة جرار عن وفاة سهى جرار نجلة الأسيرة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار بشكل طبيعي، مشيرةً إلى أنها كانت تعاني من أمراض سابقة.
وقال بيان العائلة إن التشخيص الأولي، يوضح أن سبب الوفاة نوبه قلبيه حادة، مع العلم انها كانت تعاني سابقاً من بعض الأمراض والأعراض البسيطة".