نشر بتاريخ: 2018/11/26 ( آخر تحديث: 2018/11/26 الساعة: 15:57 )

تجمع الشخصيات المستقلة يطلق مبادرة لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 2018/11/26 (آخر تحديث: 2018/11/26 الساعة: 15:57)

أعلن تجمع الشخصيات المستقلة، اليوم الاثنين، عن إطلاق مبادرة للتجمع لانجاز ملف المصالحة الفلسطينية برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظراً لخطورة المرحلة وحجم التحديات الخطيرة، التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأوضح التجمع أن المبادرة تقوم على الإعلان من طرف السلطة الفلسطينية عن رفع كافة الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، بما فيها إعادة الرواتب بنسبة 100% لموظفي السلطة، ودفع المتأخرات والخصومات التي تم اقتطاعها بأثر رجعي على مدار 6 أشهر.

وتتضمن المبادرة على عودة اللجنة الإدارية والقانونية لممارسة أعمالها في قطاع غزة، بعد إعادة تشكيلها بحيث يتم اختيار أعضائها بالتوافق الوطني، وبعد أن يتم وضع معايير وأسس واضحة ومتفق عليها، من خلال لجنة مشتركة يتم تعيين ممثلين فيها عن كافة الفصائل والقوى والمستقلين الموقعين على اتفاقية القاهرة 2011.

وجاء في المبادرة أيضا أن يتم تشكيل لجنة عسكرية مشتركة من الحكومة الفلسطينية وممثلين عن حركة حماس برئاسة مصرية، وتعقد اجتماعاتها في مدينة غزة لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تنتهي بتجهيز قوائم بالأجهزة الأمنية، وهيكلياتها، والرتب العسكرية، بعد فتح باب التظلم للعسكريين والضباط الأكفاء الذين تم إحالتهم للتقاعد المبكر لمدة 10 أيام فقط، قبل بدء عملية التقييم والتي تنتهي أعمالها بحد أقصى شهرين.

وتقوم المبادرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق يترأسها الرئيس محمود عباس شخصياً، ويقوم بأعماله نائب رئيس الوزراء، على أن يكون عدد الوزراء في الحكومة هو الحد الأدنى الممكن بعد دمج الحقائب الوزارية، وتكون مهمتها الأساسية تسيير الأعمال، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال 6 أشهر كحد أقصى، على أن تمارس كافة صلاحياتها ومهامها في قطاع غزة والضفة دون قيد أو شرط، وبكامل الصلاحيات.

وتدعوا المبادرة أن تقوم مصر بدعوة انعقاد جلسة للحوار بالقاهرة للقوى والفصائل والشخصيات المستقلة الموقعون على اتفاقية القاهرة 2011، لتذليل أية عقبات أمام عمل اللجان المختلفة، والتوقيع على ميثاق شرف بعدم الإخلال بأي بند من البنود، والتوقف عن كافة أشكال التراشق الإعلامي، ومساندة اللجان في مهامها دون تدخل في عملها، وفور انتهاء جلسة الحوار، تقوم مصر بتوجيه دعوة من الرئيس المصري لنظيره الفلسطيني، لعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وفق اتفاق 2011، بحضور كامل الأعضاء في الإطار القيادي المؤقت (لجنة تفعيل منظمة التحرير) برئاسة محمود عباس في القاهرة لمدة 3 أيام و التمديد في حال لزم الأمر، يتم في هذا الاجتماع وضع نظام عمل، يحدد آليات ومواعيد ونصاب انعقاده، واختيار نائب لرئيس الإطار بصلاحيات منفصلة ومكمِّلة لصلاحيات الرئيس، بحيث يكون من حق نائب الرئيس الدعوة لانعقاد المجلس.

 وتقوم المبادرة على الإعلان عن انتهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين الفلسطيني والمصري كتتويج للجهود المصرية المخلصة في رعاية الحوار الوطني الفلسطيني على مدار هذه السنوات، وأن يدعو الرئيسين لانعقاد قمة عربية طارئة في القاهرة لاتخاذ موقف عربي موحد لدعم القضية الفلسطينية.