نشر بتاريخ: 2021/07/27 ( آخر تحديث: 2021/07/27 الساعة: 07:58 )

صبري: انتصار هبة باب الأسباط يؤكد أنه لا تنازل عن ذرة تراب من الأقصى

نشر بتاريخ: 2021/07/27 (آخر تحديث: 2021/07/27 الساعة: 07:58)

متابعات: أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الثلاثاء، على أن الذكرى الرابعة لانتصار المقدسيين في "هبة باب الأسباط" أو "معركة البوابات الإلكترونية" تمثل رسالة واضحة للاحتلال بأن القدس والأقصى للمسلمين وحدهم ولا تنازل عن ذرة تراب منه.
وقال الشيخ عكرمة صبري في تصريحات صحفية، إن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته أهل بيت المقدس حريصون كل الحرص على حماية هذه المدينة، وقد تصدوا لسلطات الاحتلال في انتفاضتهم في باب العمود وحي الشيخ جراح.
وشدد صبري على أن المقدسيين جاهزون ومتحفزون لأي اعتداء يقوم به الاحتلال، مؤكدا رفضه لمخطط المدينة المقترح من بلدية الاحتلال والذي يهدف لطمس هوية القدس ومعالمها وتراثها، واصفا ذلك بالمشروع العدواني الذي لن يُقبل به في أي حال من الأحوال.
ووجّه صبري التحية والمباركات للشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة بالإنجاز الذي تم تحقيقه قبل 4 أعوام، الذين كسروا من خلاله إرادة الاحتلال.
وأردف صبري، "لا يوجد أي حق لليهود في المسجد الأقصى، وإن تسارع الاقتحامات وكثافها من اليهود لن يكسبهم أي حق في فيه".
وحمّل صبري سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مس لحرمة الأقصى المبارك وقدسيته.
وفي مثل هذا اليوم 27 من يوليو/ تموز من عام 2017، أزال الاحتلال بواباته من مداخل الأقصى منكسراً أمام إرادة المقدسيين وصمودهم، في هبة أطلق عليها في حينه "هبة باب الأسباط".
وفتحت سلطات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى باستثناء باب حطة الذي بقي مغلقاً، فأصر المقدسيون ألا يدخلوا المسجد إلا منه، ورضخ المحتل لثباتهم، ودخلوا من باب حطة مكبرين منتصرين.