نشر بتاريخ: 2021/07/27 ( آخر تحديث: 2021/07/27 الساعة: 10:41 )

عقيلة صالح: تأجيل الانتخابات يعيد ليبيا إلى "المربع الأول"

نشر بتاريخ: 2021/07/27 (آخر تحديث: 2021/07/27 الساعة: 10:41)

طرابلس: قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إن تأجيل الانتخابات قد يعيد بلاده إلى المربع الأول، متوقعًا وقوع اضطرابات شبيهة لما حدث في عام 2011.

وحذر صالح، من ظهور حكومة جديدة موازية في الشرق، ما يعني العودة لاضطرابات لن يتم تفاديها سوى بعقد الانتخابات الوطنية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول، والتي يُنظر إليها باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تشهد حالة من الفوضى منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي.
وقُسمت ليبيا، في عام 2014 بين حكومة معترف بها دوليا في الغرب وإدارة منافسة في الشرق أقامت مؤسسات خاصة بها، وأدت عملية سلام تقودها الأمم المتحدة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار العام الماضي بعد اندلاع قتال بين الفصائل المتناحرة، وتشكلت حكومة وحدة وطنية في فبراير شباط وأقرها البرلمان في مارس/ آذار.
وأضاف صالح، "إذا تعطلت الانتخابات، سوف نرجع للمربع الأول" محذرا من أن حكومة جديدة موازية ستظهر في الشرق، مشيرًا إلى أن هدف حكومة الوحدة الوطنية هو ضمان استمرار الخدمات العامة وقيادة البلاد لانتخابات عامة يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول.
وقادت عملية السلام كذلك إلى هدنة في سبتمبر/ أيلول بعد فشل هجوم استمر 14 شهرا بقيادة خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي​، ودعت الهدنة إلى مغادرة جميع القوات الأجنبية وقوات المرتزقة.
وقال صالح، إن الرئيس وحده الذي يحسم أمر وجود القوات والمرتزقة الأجانب في البلاد، مضيفا أن هناك صعوبات في توحيد الجيش بسبب التدخلات الخارجية.