غزة: رغم حرارة الجو وقسوتها إلا أنها لم تعق المزارع الفلسطيني أيمن حميدان، عن قطف ما تبقى من محصول المانجو، الذي تأثر بحرارة الطقس، والعدوان الإسرائيلي على القطاع، فجاء المحصول ضعيفا، بعدما أعاقت الحرب المزارعين عن الاهتمام بأراضيهم ومحصولهم.

وأكد حميدان، أن محصول هذا العام جاء ضعيفا، بعدما حرمتهم الحرب التي استمرت 12 يوما من إعالة أشجار المانجو، مشيرا إلى أن العام الماضي كان من أفضل الأعوام وفرة في المحصول.

ولفت إلى أن الحرب على القطاع حرمتهم من ري أراضيهم 12 يوما، كما منعت المزارعين من الوصول لأراضيهم، ما جعل محصول هذا العام خفيفا.

وأشار إلى وجود سبعة أنواع للمانجو منها الهايدن والتومي والناعومي والكينت،  وتتراوح قيمتها بين 1.5 دولار و 2.3 دولار للكيلوغرام الواحد.

مزارعون أكدوا أنهم قبل العدوان على غزة كانت أشجار المانجو تبشر بوفرة في الإنتاج، خاصة أنهم لم يبخلوا على أراضيم بأي شيء من كيماويات أو أسمدة، لكن العدوان دمر كل شيء، خاصة أن المانجو يحتاج مياه كثيرة، حيث تروى الأشجار كل يومين مرة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي فاقت التوقعات هذا العام.

وينتظر آلاف المزارعين والعمال في قطاع غزة، موسم قطف فاكهة المانجو، كونه يُعد فرصة عمل تدر عليهم دخلا لمدة تُقارب 4 أشهر، لكن العدوان الإسرائيلي الأخير، وارتفاع درجات الحرارة خّيبت آمالهم، إذ كانت سببا في انخفاض كميات الإنتاج، وهو ما انعكس بالسلب على العامل والمزارع على حد سواء.

ويبدأ موسم قطف المانجو في قطاع غزة من منتصف شهر يوليو/ تموز، ويستمر قرابة 4 أشهر، وتُعد المانجو محط اهتمام أهالي قطاع غزة، بسبب مذاقها الحلو، وتوافرها بالأسواق بكميات كبيرة في مثل هذا الوقت من كل عام.