الاحتلال يزعم إصابة مستوطنة رشقا بالحجارة شرق نابلس
الاحتلال يزعم إصابة مستوطنة رشقا بالحجارة شرق نابلس
متابعات: زعمت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، إصابة مستوطنة إثر رشق مركبتها بالحجارة على الطريق الاستيطاني الواقع شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت مصادر عبرية أن مستوطنة أصيبت أثناء سيرها بمركبتها على الطريق الواصل بين مستوطنتي "إيتمار" و"ألون موريه" المقامة على أراضي المواطنين شرق نابلس.
ووفقاً لشهود عيان؛ فإن تعزيزات احتلالية كبيرة وصلت إلى المكان وشرعت في أعمال بحث وتفتيش عن ملقي الحجارة.
كما واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سالم شرق نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام.
واسم "ألون موريه" أطلق على المحاولة الأولى لإقامة مستوطنة على أراضي بلدة روجيب في العام 1974، لكنها فشلت لتكون المحاولة الثانية على أراضي بلدات دير الحطب وسالم وعزموط.
عند تأسيس المستوطنة كان عدد سكانها نحو 250 مستوطناً، وازداد عددهم إلى ما يُقارب الألف في العام 1999، لكن الأرقام الحديثة لا تزال طيّ الكتمان.
ولم تتوقف أطماع مستوطنة "ألون موريه" بالتوسع؛ فقد امتدت إلى جبال وسفوح عديدة حتى أضحت تطل على جبال الباذان من الجهة الشمالية والشرقية، كما اقتربت كثيرًا من منازل المواطنين في بلدتي دير الحطب وسالم.
وتعد "ألون موريه" من المستوطنات الصناعية؛ ففي عام 1980 بدأت سلطات الاحتلال بإقامة منطقة صناعية تابعة للمستوطنة، تضم العديد من المصانع.
وفي عام 1996 شقّت سلطات الاحتلال شارعا استعماريا التفافيا بعرض حوالي 20 مترًا ليصل إلى مستوطنة "ألون موريه" ويربطها مع مستوطنة "ايتمار" ومعسكر حوارة، ويحيط بالمنطقة السكنية لقرى وبلدات سالم، ودير الحطب، وعزموط؛ حيث يطوّقها من الجنوب والشرق والشمال.