متابعات||  أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي فقد الكثير من المناطق الآمنة في بين العراق وسوريا، وأصبحت قياداته في مرمى النيران.

ونشرت الصحيفة البريطانية، مقالا لمراسلها ريتشارد هول، حول مصير قيادات التنظيم الإرهابي، بعد التراجع الملحوظ للمساحات التي يسيطر عليها.

ويقول هول إن هذا التراجع الحاد في مناطق سيطرة التنظيم هو أحد أهم الأسباب التي أدت إلى اعتقال وقتل أعداد متزايدة من قياداته مؤخرًا، موضحًا أن هؤلاء القادة لا يجدون أماكن آمنة للاختباء فأصبح الوصول إليهم سهل.

وأضاف: "التنظيم كان يسيطر على مساحات واسعة بين العراق وسوريا وعلى مساحة تضاهي مساحة المملكة المتحدة، لكنه الآن تراجع بشكل كبير بحيث لم يعد يسيطر إلا على عدة قرى على ساحل نهر الفرات في محافظة دير الزور".

وتابع: "القوات التي شكلتها الولايات المتحدة وتدعمها في سوريا أعلنت مؤخرا أنها قتلت أبو العمرين أحد قياديي التنظيم مع عدد من معاونيه في غارة في منطقة صحراوية قريبة من دير الزور".

ووفقًا لـ"هول"، فإن أبو العمرين كان أحد المتهمين في قتل مواطن أمريكي بعد اختطافه في سوريا عام 2014.