نشر بتاريخ: 2018/12/05 ( آخر تحديث: 2018/12/05 الساعة: 07:04 )

" خالد" يحذر من فرص نجاح المشروع الأمريكي المتعلق بالمقاومة في الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 2018/12/05 (آخر تحديث: 2018/12/05 الساعة: 07:04)

رام الله/ دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، إلى الحذر من النتائج السلبية التي تترتب على فرص نجاح مشروع القرار الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنون بـ" أنشطة حماس" وغيرها من الجماعات المقاتلة في غزة، والذي سيعرض على التصويت في جلستها المقررة لهذا الغرض يوم غد الخميس، لما ينطوي عليه ذلك من وصم نضال الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية للاحتلال بالارهاب.

وقال، إن الولايات المتحدة تركز في تعريفها للإرهاب على هوية الفاعل المزعوم بمعزل عن هوية الضحية لتبرير إنحيازها السافر لحكومة الاحتلال وممارساتها الإرهابية وانتهاكاتها اليومية لحقوق المواطن الفلسطيني، وأعرب عن استغرابه لوقوف دول الاتحاد الاوروبي إلى جانب مشروع القرار الأميركي المعروض للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد أن هذا الموقف يعكس سياسة النفاق وازدواجية المعايرر في السياسة التي تسير عليها هذه الدول في مجاراتها لسياسة الإدارة الأميركية .

وأدان خالد سياسة الابتزاز التي تمارسها الولايات المتحدة في علاقاتها مع الأمم المتحدة ومع غيرها من الدول التي تعارض السياسة العدوانية التوسعية الاسرائيلية المعادية للسلام، على خلفية تهديدات إدارة الرئيس الأميركي للأمم المتحدة، بأنه لن يكون لها أي دور في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذا لم تبادر الجمعية العامة لاعتماد مشروع القرار ألأميركي بإدانة حركة حماس وغيرها من الجماعات المسلحة الأخرى، وفق ما جاء في بيان البعثة الأميركية ودعا الدول العربية والاسلامية وجميع الدول الصديقة والمحبة للعدل والسلام وحق الشعوب في تقرير مصيرها إلى معارضة مشروع القرار الأميركي وإحباطه والمطالبة عوضا عن ذلك بضرورة توفير الحماية الدولية للشسعب الفلسطيني باعتباره الضحية الحقيقية لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه " إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني.