متابعات: عقب إجراءات قوات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى، وتعدّيها عليهم، جماهير حاشدة تخرج في المدن الفلسطينية نصرةً للأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المدن الفلسطينية عمّت اليوم الأربعاء، بمسيرات حاشدة نصرةً واسناداً للأسرى في وجه ما يتعرضون له من قمع واعتداءات من إدارة سجون الاحتلال.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشاركين في مسيرة قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، وقامت باستهداف المشاركين بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
كما أفاد مراسلنا بوقوع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية في الخليل. 
وحذّر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، من تمادي المحتل في قهره لأسرى الحرية، بذريعة انتزاع ستةٍ من أبطالنا حريتهم من سجن جلبوع شديد التحصين.
وشدد تيار الإصلاح، في بيان له، على أنّ شعبنا على أتم الجاهزية للوقوف صفًا واحدًا مناصرةً لأسرانا البواسل ودعمًا لمطالبهم العادلة.
وأثنى على الصمود الأسطوري لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، معبرًا عن مناصرته الكاملة لهم وهم يواجهون ببطولةٍ وثباتٍ تنكيل مصلحة سجون الاحتلال وإجراءات إدارات السجون القمعية.
وطالب حكومات دول العالم والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية، بالضغط الفوري على حكومة الاحتلال، ومنعها من ممارسة انتقامها المباشر من الأسرى في سجونها بعد فشل منظومتها الأمنية في عرقلة وصول الأسرى الستة إلى حريتهم، وإلزامها معاملة أبطالنا كأسرى حرب بكل الحقوق التي أقرتها المعاهدات الدولية.
وجدّد تيار الإصلاح، تأكيده على أنّ قضية الأسرى هي أولوية وطنية وأنها ستظل الشغل الشاغل لقوانا الحية حتى تحريرهم جميعًا من سجون الاحتلال.
وكانت وزارة الأسرى والمحررين في غزة دعت المجتمع الدولي ومؤسساته للتحرك الفوري لوضع حد لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى والمعتقلين.
وبعد مرور ثلاثة أيام على تمكن 6 أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق في سجن جلبوع، سارعت سلطات الاحتلال لشن حملات تنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال وعددها 23 سجناً ومعتقلاً منتشرة في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية.
و5 من هؤلاء الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من حركة الجهاد الاسلامي، لذلك صبت سلطات الاحتلال غضبها على كوادر وعناصر الجهاد الاسلامي داخل سجونها.
وقامت قوات الاحتلال بحملات تفتيش وتقليص الفترة الزمنية للفورة، ومنع للزيارة وتنقلات للأسرى، واكتظاظ بالأعداد داخل غرف السجون، وعقوبات جماعية.