نشر بتاريخ: 2021/10/10 ( آخر تحديث: 2021/10/10 الساعة: 08:59 )

"فدا" يدعو لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني

نشر بتاريخ: 2021/10/10 (آخر تحديث: 2021/10/10 الساعة: 08:59)

رام الله: دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إلى تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تأخذ على عاتقها إعادة توحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة والقطاع وإعادة إعمار غزة وفك الحصار عنها وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني وتخفيف وطأة الأعباء الاقتصادية المتزايدة عليه.

وأكد "فدا" في بيان اليوم الأحد، أن هذا الخيار الوطني يجب أن يكون هدفاً مطروحاً على الطاولة واعتباره أولوية لدى القيادة الفلسطينية حتى لا يتآكل دور وفعالية المؤسسات الفلسطينية على ضوء التحديات السياسية والميدانية والمشاكل الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تواجهها والحصار المالي والضغوط السياسية عليها، وعلى ضوء حالة الفلتان الأمني التي نشهدها في غير منطقة من مناطق الضفة، والوضع المعيشي المتردي في قطاع غزة.

وشدد على أهمية الحوار الوطني الشامل من أجل إنهاء الانقسام الذي لا يزال من أكبر عوامل تآكل المنظومة السياسية الفلسطينية ومصدر الخطر الأول على القضية الفلسطينية بعد الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع البيان: إن استعادة دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها وضمان انضواء كل أطياف اللون السياسي الفلسطيني إليها، مهمة لا تنفصل عن إجراء الانتخابات العامة (رئاسية وتشريعية ومجلس الوطني)؛ في المنظمة هي من أبرم الاتفاق الانتقالي “أوسلو” وهي وحدها المخولة بإلغائه، وهي الكيان السياسي والمعنوي لأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدها، وهي العنوان المعترف به عربيا ودوليا كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بيده قرار الحرب والسلام ومستقبل شعبنا وقضيته رهن به.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي، "أن الهجمة الإسرائيلية المسعورة على القدس، بما يشمل كل مناحي الحياة والوجود الفلسطيني فيها، مضافا إليها تكثيف بناء المستعمرات ومصادرة الأراضي وتصعيد اعتداءات المستوطنين، وازدياد حملة التنكيل الوحشي بالأسرى وعمليات الاقتحام للمدن والقرى والمخيمات ومداهمة البيوت وارتكاب جرائم الاعدام وعمليات الاعتقال اليومي من قبل قوات الاحتلال".

وأكد على أن هذه التحديات الخطيرة التي تفرضها حكومة المستوطنين التي لا تعترف بحل الدولتين، تستوجب على الكل الفلسطيني الذهاب لحوار وطني عاجل وشامل من أجل وضع استراتيجية سياسية فلسطينية تكون بمستوى التحديات وأولها التنكر الاسرائيلي لأية فرصة للسلام.