الخارجية: الصمت الدولي على الاستيطان في المناطق "ج" مشاركة بالجريمة
الخارجية: الصمت الدولي على الاستيطان في المناطق "ج" مشاركة بالجريمة
رام الله: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي، أن الصمت المريب تجاه حرب الاحتلال الاستيطانية على الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة "ج"، والتخاذل المستمر تجاه نتائج وتداعيات هذه الحرب على مبدأ حل الدولتين، مشاركة دولية في ارتكاب جريمة الاستيطان.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم الإثنين، القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بتخصيص ملايين الشواقل لما أسمته "مُراقبة البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة ج"، بحيث تُمنح تلك الملايين لجمعيات ومنظمات استيطانية تأخذ على عاتقها مراقبة ورصد أي بناء أو نشاط فلسطيني في المناطق المصنفة "ج".
وأضافت الخارجية، أن أشكال الاستيطان الإحلالي في المناطق المصنفة "ج" تتعدد وتتسع لتشمل الاستيطان الرعوي، والاستيطان العمراني، والاستيطان الزراعي، والاستيطان الاقتصادي، والاستيطان العسكري، والاستيطان المواصلاتي، والاستيطان التهويدي لأماكن تاريخية وتراثية دينية فلسطينية تقع في قلب البلدات والمدن الفلسطينية، وتحت شعارات تلمودية بما في ذلك ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف وغيرهما.
وتابعت، "برز في الآونة الاخيرة ما يمكن تسميته بالاستيطان الزراعي على خلفية ما نشره الإعلام العبري بشأن الصفقات الاستعمارية التي يتم عقدها بين وزارة الحرب والمستوطنين، كما حدث بشأن 170 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين تتم زراعتها من جانب المستوطنين في وادي عمورية في المنطقة الواقعة ما بين رام الله ومحافظة سلفيت، بمعنى أن وزارة الحرب الإسرائيلية تُقدم الهبات للمستوطنين على حساب الأرض والحقوق الفلسطينية".