تيار الإصلاح يطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين
تيار الإصلاح يطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين
غزة: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أنه بالرغم من التوصيات والقوانين الدولية والمعاهدات التي تنادي بحماية الأطفال، إلا أن الطفل الفلسطيني يواجه تحديات وانتهاكات متعددة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، وله دور بارز في تقويض فرص حصول الطفل الفلسطيني على حقوقه، خاصة فيما يتعلق بالتنقل والعلاج، والتعليم والحياة الآمنة والحماية.
وأوضح ملف الشهداء في حركة فتح بساحة غزة في بيان، أن سياسة استهداف الأطفال الفلسطينيين وقتلهم سياسة ثابتة اتبعتها القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، واعتُمدت على أعلى المستويات؛ ما يفسر ارتفاع عدد الشهداء الأطفال.
وأضاف، وثَّقت المؤسسات الحقوقية للدفاع عن الأطفال في فلسطين استشهاد 2094 طفلاً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000، وحتى 2019 منهم 546 طفلًا فلسطينيًا خلال عام 2014م؛ معظمهم ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذه تصنف جرائم حرب، يجب أن تعاقب عليها إسرائيل.
وبين أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في أيار 2021 والذي استمر 11 يوماً كان أطفال فلسطين في رأس قائمة بنك الأهداف الإسرائيلي، حيث أرتقى نحو 72 طفلاً جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منازلهم بكل وحشية، لدرجة أن بعض العائلات أبيدت بكاملها رجالاً ونساء وأطفال كعائلة أبو حطب، وأبو عوف، واشكنتنا، وعائلة القولق، حيث تعج الذاكرة الفلسطينية بآلاف الأطفال الذين أعدمهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي، العالم ومؤسساته المعنية بحقوق الطفل وحمايته بإنهاء الاحتلال وتوفير الحماية لأطفالنا أسوة بأطفال العالم، ومساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم وممارساتهم العنصرية وغير الشرعية بحق الطفولة الفلسطينية كونها من أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضرراً، وتأثراً بسياسات وجرائم الاحتلال، وممارساته العنصرية.