نشر بتاريخ: 2018/12/17 ( آخر تحديث: 2018/12/17 الساعة: 13:14 )

رئيس أركان جيش الاحتلال: لا يمكن الاكتفاء بالضربة الجوية لغزة دون الدخول في معركة برية

نشر بتاريخ: 2018/12/17 (آخر تحديث: 2018/12/17 الساعة: 13:14)

القدس المحتلة // ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت مارس ضغوطا كبيرة لم يمارس مثلها منذ توليه لمنصب رئاسة الأركان من أجل بدء عملية درع الشمال للقضاء على أنفاق حزب الله بأسرع وقت ممكن.

وفي تصريحات للصحيفة كشف مصدر سياسي إسرائيلي كبير أن أيزنكوت اصطدم مع عدد من الوزراء الذين عارضوا توقيت العملية بسبب الوضع الأمني في الجنوب بما في ذلك وزير التعليم نفتالي بنيت ووزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان، حيث طلبوا منه تأجيل عملية درع الشمال إلى ما بعد الانتهاء من عملية عسكرية في الجنوب مع غزة.

وأضاف أن أيزنكوت قد شبه في أحد الاجتماعات التي تحدثت عن سلم الأولويات في العمل بين الشمال والجنوب مشروع أنفاق حزب الله بالخطة الهجومية المفاجئة التي نفذتها ألمانيا النازية ضد الاتحاد السوفيتي عام 1941، كما استعرض أيزنكوت في ذلك الاجتماع وثيقة قام بإعدادها قائد المنطقة الشمالية الجنرال يوئال ستريك حذر فيها من التداعيات الكارثية لإرجاء عملية درع الشمال.

وأشارت الصحيفة إلى أن أيزنكوت قد رفض في أحد الاجتماعات الاقتراح الذي قدمه كلاً من ليبرمان وبينت لتوجيه ضربة جوية قاسية لغزة بدون الانجرار لدخول بري صارخا " لا يمكن الاكتفاء بالضربة الجوية القاسية بدون الدخول في معركة برية من أجل إضعاف حماس كما تزعمون، ولذلك يجب عليكم إدراك تداعيات ومخاطر مثل هذه العملية ضد حماس، كما وافقه قادة المنظومة الأمنية حيث طالبوا بإعطاء جهود التسوية السياسية فرصة للنجاح ".