الشعبية: الإصرار على عقد "المركزي" هو قرار نهائي باستمرار الانقسام
الشعبية: الإصرار على عقد "المركزي" هو قرار نهائي باستمرار الانقسام
متابعات: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إن اجتماع المجلس المركزي هو محاولة للتأسيس لمرحلة جديدة تتعايش مع ما تبقى من أنقاض أوسلو ومشروع السلام الاقتصادي.
وأكدت الجبهة في تصريح على لسان عضو لجنتها المركزية هاني خليل، في بيان صحفي، أن الاصرار على عقد "المركزي" دون حوار وطني شامل هو قرار نهائي وقاطع لدى القيادة المتنفذة باستمرار الانقسام.
كما وأكدت على خطورة هذا الاجتماع للمجلس المركزي تأتي من أنه يعقد بعد قرار إلغاء الانتخابات مما يؤكد على اختيارها للنهج الديكتاتوري في بناء المؤسسة الوطنية وعدم قبولها للشراكة.
وأضافت، "الجبهة الشعبية أثبتت بأنها العنوان الحقيقي لليسار الفلسطيني الذي لا يساوم على حقوق شعبنا وأهدافه، وستكون الحاضنة لكل الديمقراطيين وقوى اليسار الثوري".
وقالت إنها رفضت أن تلعب دور المحلل لاستمرار زواج قيادات السلطة والمنظمة مع نهج أوسلو والعلاقة مع الاحتلال.
وشددت على أنها ستبقى تحمل لواء الاصلاح لمنظمة التحرير ولن تعرض مبادئها في مزادات النخاسة، ولن تقايض حقوق شعبنا بصفقات انتهازية.
وأشارت إلى أنها ستناضل مع جماهير شعبنا بكل الوسائل الديمقراطية في سبيل تصحيح المسار السياسي واصلاح منظمة التحرير ودمقرطة مؤسساتها.
وأكدت على أن المعركة الرئيسية هي معركتنا مع الاحتلال، داعية في السياق لتشكيل جبهة مقاومة موحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية.