غزة: قال المختص في الشأن الإسرائيلي، محمد مصلح، إن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، تفرض واقعا يمينيا للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن ما يحدث في القدس يعكس سياسة التطرف للحكومة الحالية، وهو محاولة لاستكمال لمخطط تهويدي بدأ مع معركة «سيف القدس» في صيف العام الماضي.

وذكر مصلح في تصريح لـ "الكوفية"، مساء اليوم الأحد، أن ما يحدث في الشيخ جراء ليس مفاجئا، بل هو استكمال لأحداث معركة "سيف القدس".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين بحماية قواتها، للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين.

وبيّن مصلح، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تحافظ على العلاقة مع الوسيط المصري، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تنظر إليه كقراءة سلبية، خصوصا أن الوسيط غير معني بإشعال المنطقة.

واقتحمت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح، اليوم الأحد، لتوفير الحماية للمستوطنين الذي انتشروا في الشوارع والطرقات واحتشدوا في محيط منزل عائلة سالم، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم، وأقاموا خيمة للمتطرف  بن غفير الذي أعاد فتح مكتبه اليوم هناك.

ووصل عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، إلى حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، اليوم الأحد، بعد إعلانه أمس إعادة افتتاح مكتبه في الحي.