بخطابه التاريخي المفصلي حول الأزمة الأوكرانية، الرفيق فلاديمير بوتين القائد المخضرم أوضح للعالم الحديث، ماذا تعني اوكرانيا للاتحاد السوفيتي سابقا وروسيا الاتحادية اليوم وما موقعها بخارطة الأمن القومي الروسي الحالي،
بنقاط أستعرض وأقتبس من خطابه :
1-  تاريخيا اوكرانيا جزء من الأرض الروسية منذ القرن 9 الميلادي .
2- أمنيا وجغرافياً اليوم اوكرانيا تعنى 2000كم من الحدود مع روسيا .
3- سياسياً عندما كانت مفاوضات إزالة سور برلين بين الألمانيتين اتفق الناتو مع الاتحاد السوفيتي السابق بعدم التوسع بدول الشرق وخصوصا اوكرانيا وجورجيا ،تمت المفاوضات سنة1989-1991.
4- اجتماعياً جزء كبير جدا من السكان سليل الانساب الروسية، واللغة الروسية سائدة واساس بالدولة .
5- روسيا سددت ديون اوكرانيا من زمن الاتحاد السوفيتي حتى انتهت سنة 2017 .
6- روسيا استثمرت بأوكرانيا منذ 10 سنوات اكثر من 150 مليار دولار حتى تاريخه .
7- اوكرانيا اليوم تعنى لروسيا مجمع الصناعات النووية، والصناعات البترولية والغاز الطبيعي، والمدن الصناعية والتجارية، والصناعات الإلكترونية، ومجمع صناعة الطائرات، ومجمع صناعات الحديد والصلب، ومجمع الشركات الكبرى الخدماتية والتجارية.
8- اوكرانيا تعنى لروسيا اليوم مجمع الأبحاث العلمية .
حينما يتأكد القائد الوطني أن كل هذه المقدرات المدفوع ثمنها بدم الرفاق الروس منذ الحرب العالمية الثانية لليوم، تتعرض للتدمير والاهدار على يد زمره انتهازية تدَّعي الحفاظ على الحقوق القومية وهى التي تنفذ برنامج الاستعمار الغربي لمقدرات الدولة الروسية الحديثة بزعامة امريكا وادوات حلف الناتو، تراه ماذا سيفعل للحفاظ على وطنه وشعبه ؟!
انه القتال المستميت في كل الميادين المشروعة للدفاع عن الحقوق الوطنية السيادية المكفولة من الشرائع القانونية الأممية هكذا فعلها الرفيق فلاديمير بوتن .
أرى أن القدر ساق للفلسطينيين الوطنين هذا النموذج الحي للاقتداء بتجربته وخطواته الممنهجة للحفاظ على نظامه السياسي وعناصر امنه القومي لدولته .
انطلاقا من هذه القاعدة الوطنية المتجردة أدعو كل القيادات الفلسطينية بكافة اشكالها واحجامها للاتفاق على خطوه سياسيه اصلاحيه جريئة بخصوص إعادة الاعتبار لنظامنا السياسي ثم تطويره من خلال برنامج إصلاحي وطني متفق عليه يفضى لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وعنوانه السياسي م.ت.ف وأنصح الجميع بالداخل والخارج عدم استثناء أي مكون سياسي او تنظيمي معنى بمرحلة التحرر الوطني الديمقراطي وعدم اعلان او افتراض أي اعتراض على تشكيل جبهة انقاذ وطني، او أي مسمى وطني جامع يستجمع العمل والفعاليات الوطنية الفلسطينية لحمايه المنظمة وتخليصها من الهيمنة والتفرد من مجموعه متنفذه لا تفضل المصلحة العامة، نعم للتيار الاصلاحي الفلسطيني للحركة الوطنية الفلسطينية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية السياسية الفلسطينية المشتركة كعنوان لمرحلة التحرر الوطني الديمقراطي الفلسطيني.