المتطرف بن غفير يقتحم «الشيخ جراح» ويجدد التوتر
المتطرف بن غفير يقتحم «الشيخ جراح» ويجدد التوتر
متابعات: جدد المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء اليوم الخميس، التوتر في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، عقب نقل مكتبه من أرض عائلة سالم إلى وسط الحي لاستفزاز السكان والمتضامنين.
واعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، وحمله الجنود وأبعدوه عن مكان مكتبه بعد إزالته من وسط الحي.
وقالت مصادر محلية، إن أبو الحمص لم يكترث لاعتداء قوات الاحتلال عليه، وأعاد وضع مكتبه الرمزي وسط حي الشيخ جراح للمرة الـ 11 على التوالي.
وتصدى أهالي الشيخ جراح والمتضامنين لغفير والمستوطنين برفع الأعلام الفلسطينية، عقب محاولته الاعتداء على فتى بسبب رفعه العلم الفلسطيني.
وأشارت لجنة حي الشيخ جراح مساء اليوم إلى أنها تطمح إلى الوصول لإلغاء قرار إخلاء عائلة سالم، وليس تجميده بشكل مؤقت.
وقالت في بيان، "إن هذا الانجاز المرحلي الذي تحقق لم يكن ليتم لولا صمود أهالي الشيخ جراح ودعم المتضامنين معهم من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل".
وثمنت اللجنة جهود المحامي ماجد غنايم ومتابعته القانونية الحثيثة، والداعمين بنشر القضية على المستوى المحلي والدولي وبشكل واسع عبر سائل الاعلام المختلفة، والذي كان عاملا قويا وضاغطا للوصول له.
وقالت، "إننا في الشيخ جراح نؤكد على مواقفنا الثابتة والعادلة في التمسك بمنازلنا".
وأدانت اللجنة بشدة استفزاز مجموعات المستوطنين المستمرة بحق عائلات الحي وعلى رأسهم عضو الكنيست العنصري المتطرف ايتمار بن غفير.
ولفتت إلى أن أهالي حي الشيخ جراح سيستمرون في التواجد واقامة الفعاليات ومعهم المتضامنين من أبناء القدس والداخل، إضافة إلى حركات السلام حتى تزول خيمة بن غفير ومغادرته حي الشيخ جراح نهائيا.
وتابعت، "وصولا إلى تثبيت عائلة سالم في منزلهم والغاء قرار الاخلاء، وتثبيت سكان حي الشيخ جراح في منازلهم بعيدا عن تهديدات الاخلاء والاستفزازات".