القوات الروسية تواصل تقدمها باتجاه كييف.. وبابا الفاتيكان يعرض الوساطة
القوات الروسية تواصل تقدمها باتجاه كييف.. وبابا الفاتيكان يعرض الوساطة
كييف: قصفت عدة صواريخ، العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الجمعة، وبينما تواصل القوات الروسية تقدمها نحو العاصمة فر عشرات الآلاف من منازلهم في مدن رئيسية، وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي فعل المزيد، قائلا إن «العقوبات المعلنة حتى الآن غير كافية»، فيما توجه بابا الفاتيكان إلى السفارة الروسية للقاء سفير موسكو لدى بلاده، حيث عبر عن قلقه إزاء الأحداث الجارية في أوكرانيا مبديًا رغبته في التوسط لإنهاء النزاع بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن البابا أمضى نحو 30 دقيقة في السفارة، دون مزيد من التفاصيل حول الزيارة.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة كييف التي يقطنها 3 ملايين نسمة، ولجأ البعض للاحتماء في محطات المترو تحت الأرض، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء هجوم على أوكرانيا في خطوة أحدثت صدمة للعالم.
وقال مسؤولون أوكرانيون، إن طائرة روسية أُسقطت وإنها اصطدمت بأحد المباني في كييف الليلة الماضية مما أدى لاشتعالها وإصابة ثمانية أشخاص،
غير أن وكالات الأنباء الروسية نقلت عن مصدر وزارة الدفاع قوله إن الطائرة كانت مقاتلة أوكرانية سقطت بنيران صديقة.
وقالت مسؤولة أوكرانية كبيرة إن القوات الروسية ستدخل مناطق على مشارف كييف في وقت لاحق اليوم الجمعة، مضيفة أن وحدات الجيش الأوكراني تدافع عن مواقع على أربع جبهات رغم أكثرية عدد القوات الروسية.
وتهشمت نوافذ مبنى سكني من عشرة طوابق قرب مطار كييف الرئيسي حيث أظهرت حفرة عرضها متران امتلأت بالركام سقوط قذيفة قبل الفجر. وقال شرطي إن هناك مصابين.
وقال شهود، إن انفجارات قوية دوت في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع روسيا وإن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة لفيف بالغرب. وأعلنت السلطات عن قتال ضار في مدينة سومي بالشرق.