رام الله|| تلقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة ومعرفة مصير المفقودين لدى الاحتلال الإسرائيلي ردا من جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص طلبها المقدم عن طريق محامي مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان محمد أبو سنية بخصوص معرفة معلومات حول الشاب صالح البرغوثي بناءً على توكيل من العائلة.

وتتضمن الرد المقتضب الذي وصل المحامي على معلومات مفادها بأن الشاب صالح البرغوثي تم اعتقاله مصابا ونقله الى المستشفى وفارق الحياة داخل المستشفى بعد ساعات قليلة من اعتقاله.

فيما لم تتلق الحملة أي رد على طلبها بخصوص السماح لوالدة الشهيد بالتعرف على الجثمان ورؤيته داخل مكان احتجازه ولم يحتوي الرد على أي معلومات أخرى متعلقة بحادثة الاعتقال او الإصابة.

وكانت عائلة "البرغوثي" أكدت خلال مؤتمر صحفي عقدته في منزلها المهدد بالهدم، أمس الأربعاء، أن لا دليل على أن ابنها ارتقى شهيدا خلال عملية الاعتقال، كما لا يوجد دليل على أنه أسير.

وقالت الحملة الوطنية إن المحامي سيقدم خلال اليوم طلبا اخر للسماح لوالدة الشهيد برؤية الجثمان والتعرف عليه وأيضا تقديم طلب لتسليم جثمان الشهيد لعائلته.