متابعات: قال منسق القوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم حركة فتح حمدي دياب، إن الاحتلال الإسرائيلي يصور للمجتمع الدولي على أنه ضحية.
وأوضح دياب في مداخلة مع قناة "الكوفية" الفضائية، أن المجتمع الدولي لم يفعل شيئاً إزاء ممارسات الاحتلال العنصرية في مدينة القدس.
وأضاف، "الاحتلال عندما دخل فلسطين دخلها بقوة السلاح ولن تخرج منها إلا بالسلاح".
وشدد دياب على أن المرابطون في المسجد الأقصى هم أصحاب السيادة الذين يتصدون بصدورهم العارية لبطش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
كما أكد دياب، أن الاحتلال أعلن منذ أسابيع أنه في شهر رمضان، سترتفع وتيرة الاقتحامات من قبل قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، ما يتطلب وقفة جدية وحقيقية تجاه هذا الموقف الخطير.

وقال دياب إن "الاقتحام الاستفزازي لوزير خارجية الاحتلال لبيد، تسبب بإشعال ساحات القدس، حيث تصدت الجماهير له، ما أسفر عن أحداث همجية من جنود الاحتلال ضد المصلين من ضرب وإطلاق نار".
وأشار إلى أن الاحتلال يصدر يوميًا قرارات جائرة لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية ضمن مخطط ما يسمى "2022" القائم على عدم وجود أي فلسطيني بالقدس.
وأضاف" توجهنا للعديد من لجان ومؤسسات حقوق الإنسان وقاموا بزيارة القدس المحتلة وتم وضعهم في صورة الوضع الخطير الذي تشهده المدينة".
وذكر دياب أن الاحتلال يضرب بجميع القرارات الدولية عرض الحائط ويعمل ضمن مخطط ألا وجود للفلسطينيين بالمدينة.

وأكد دياب أن كل الأحرار في الوطن لا يعولون على موقف القيادة الفلسطينية والذي لم ينتصر للأقصى سوى بالشجب والاستنكار والادانة، مشيراً إلى أن المقدسيين يعولون على المقاومة الفلسطينية.
وتساءل دياب، ماذا قدمت هذه القيادة للقدس وأبناءها وللأحياء المهددة بالهدم في ظل مخططات التهويد اليومية؟