الفصائل تحذر من تدنيس «الأقصى» وتقديم المتطرفين لـ«القرابين» داخله
الفصائل تحذر من تدنيس «الأقصى» وتقديم المتطرفين لـ«القرابين» داخله
متابعات: حذّرت فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء، الاحتلال والمتطرّفين اليهود من الإقدام على تنفيذ اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه فيما يسمى بعيد الفصح، مؤكدة أنّ قيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة.
ورفضت الفصائل بشدة في بيان صحفي أصدرته عقب عقدها لاجتماع دوري بمدينة غزة، الإدانات والمواقف المنددة بالعمليات البطولية في أراضينا المحتلة التي صدرت من طرف السلطة، مُشيرةُ إلى أن هذه المواقف لا تعبر عن إرادة ووعي الأمة وشعوبها الحرة.
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، وخاصة في جنين البطولة والثورة التي مازالت تواجه بطش الاحتلال، مثمنة الوحدة الوطنية التي يسطرها المقاومون على أرض الميدان.
ونعت بكل فخر واعتزاز الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية في معركة شعبنا المتواصلة ضد الاحتلال، مؤكدة أن هذه الدماء لن تذهب هدراً، وجرائم الاعدام بدم بارد التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق شبابنا ونسائنا ستواجه بتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الميادين.
وباركت العملية البطولية التي نفذها الشهيد رعد حازم في (تل أبيب) التي فضحت هشاشة الاحتلال وزيف قوته الأمنية، موجهة التحية لوالد الشهيد رعد الذي أصبح أيقونة في تحدي جيش الاحتلال وكيانهم المزعوم.
وتوجهت الفصائل في ظلال يوم الأسير الفلسطيني، بالتحية لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، مؤكدة "أننا لن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الإرادة والتحدي في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها ادارة السجون ضدهم، والعدو الإسرائيلي يتحمل المسؤولية كاملةً عن حياتهم".
وحذرت من التعاطي مع بعض التصريحات المشبوهة والمفبركة التي تستهدف قيادة المقاومة التي تم الترويج لها في الآونة الاخيرة، منوهةً أن هذه التصريحات تتماهى مع مصالح الاحتلال وتخدم أهدافه الخبيثة.
وفي ختام بيانها أكدت أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام أن تثنى عزيمةَ شعبِنا بالمضي على نهج المقاومة كخيارِ وحيد لشعبنا للتحرير والعودة.