غزة: قال الأمين العام لمجلس النقابات العمالية، د. خالد موسى، إن "يأتي عيد العمال هذا العام، على عمال فلسطين وهم في حالة يرثى لها في ظل حصار إسرائيلي يطبق عليهم في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وانقسام فلسطيني قائمًا ومستمرًا وانعدام فرص العمل وبطالة بلغت نسبتها 65% وتتفاوت لتصل نسبة 80% بين أجيال الخريجين والشباب".

وأضاف موسى، بمناسبة عيد العمال، في تصريح، اليوم السبت، أن هذا العام نطلق عليه "عام الرمادة"، خاصة أن هؤلاء العمال والخريجين تجاوز عددهم 300 ألف عاطل عن العمل.

وتابع، "عيد العمال يجب أن يكون له رسالات ودلالات، وأولها أن يقدم الشعب الفلسطيني على توحيد نفسه حتى يستطيع أن يواجه كل هذه التحديات وخاصة بناء الإنسان الفلسطيني والعامل الفلسطيني الذي هو أساس هذا الصمود".

وشدد موسى، على أهمية إعادة كرامة العمال من خلال وجود تشريعات وقوانين وخاصة قانون الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي حتى يعيش عمال فلسطين أسوة بكل عمال العالم في ظل حفظ كرامتهم وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة.

وأكد، أن تيار الإصلاح يؤكد دومًا أن عمالنا هم فلذة أكبادنا وسنقف دوما إلى جانبهم ولن نتخلى عنهم، ورسالة القائد محمد دحلان دومًا للعمال أنهم هم شركاءنا في المستقبل ولا كرامة لنا من دون كرامة العمال.