فتحاوية تيسير أبو سنينة ليست خاضعة للوصف الوظيفي كما هي وظائف شركات القطاع الخاص، فتحاوية تيسير أبو سنينة ورفاقه جذر أصيل في تاريخ فلسطين وحركة فتح حيث لم يستأذن هو ورفاقه أحدا حين قرروا ان يكونوا فدائيين منتمين لحركة فتح فتح – القطاع الغربي، لم يستأذنوا أحدا حين قرروا أن يكونوا شهداء في الدبويا وغيرها كما كل أبناء وفدائيو فتح. 
تيسير أبو سنينة ورفاقه كما كل الفدائيين الحقيقيين الصادقين اسم تربينا عليه وكان جزءا لا يتجزأ من تربيتنا في الحركة، انشدنا لبطولته ورفاقه في السجون والمعتقلات وكان مجرد ذكر اسمه ورفاقه يملؤنا بالفخر ويمدنا بعزيمة المقاتل الذي يقاتل لينتصر او تكتب له الشهادة، حتى في الزنازين حين كنا ننشد نشيد الدبويا كان يمنحنا التحدي والصمود. 
اسم الدبويا وأبطالها جزء لا يتجزأ من مسلكيتنا الثورية واذكر نفسي واذكركم بنشيد الدبويا الخالد الذي كنا ننشده في السجون كي يبقينا على قيد التحدي والرفض والذي يمنحنا الحياة 
يا شباب الفتح دوما شدوا على الزناد 
حتى نقضي يا فلسطين على كل الاوغاد 
شباب الفتح دوما قاموا قاموا بعمليات 
أقواههم الدبويا في المستوطنات 
تيسير الدبويا ورفاقه تاريخ اصيل لا يمكن ان يمحى وليس خاضعا للتصحيح لأنه انتماء حقيقي ونقي لا تشوبه شائبة 
كل الحب والتحية للأخ تيسير أبو سنينة ورفاقه في دبويا العز والفخار (ياسر زييدات وعدنان جابر ومجاهد الجبريني) ولكل التاريخ الناصع الذي احتفظ بحيويته وصلابته وفتحاويته الحقيقية.
نحبك يا تيسير قبل ان نعرفك واحببناك أكثر حين عرفناك فأنت فصل في تاريخ فلسطين وفتح والتاريخ باق الى ان يرث الله الأرض وما عليها. 
وإنها لثورة حتى النصر، حتى النصر، حتى النصر.