نشر بتاريخ: 2022/06/04 ( آخر تحديث: 2022/06/04 الساعة: 13:41 )

وقفة في رام الله للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة

نشر بتاريخ: 2022/06/04 (آخر تحديث: 2022/06/04 الساعة: 13:41)

رام الله: نظمت عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم والحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، وقفة في مدينة رام الله مطالبين باستعادة الجثامين.

وشارك المئات من المواطنين في الوقفة الاحتجاجية على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، اليوم السبت، وسط هتافات مطالبة بالتحرك لاستعادة جثامين الشهداء.

وقالت فاطمة منصور، عمة الشهيد المحتجز جثمانه محمود احميدان من بدّو شمال غرب القدس، إن هذه الحملة ليست بالجديدة، لكنها حملة قديمة متجددة باستراتيجيات قانونية وإعلامية وسياسية جديدة.

وأشارت "منصور"، إلى أن عوائل الشهداء تقاتل على كافة المستويات من أجل استعادة جثامين أبنائهم الشهداء وإيوائهم ودفنهم في قبور معلومة لأهاليهم.

وبيّنت أن هذه القضية تتطلب من الكل الفلسطيني أن يتحرك بشكل فعلي وقوي؛ من أجل تفعيل هذه القضية في كافة المحافل الدولية والمحلية.

ونوهت "منصور"، إلى أن الحملة أطلقت حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت من وسم "بدنا ولادنا"، حيث أن هذه العائلات تتمنى أن ترى أبناءها وتضمهم وتعرف أماكن دفنهم.

وينتهج الاحتلال سياسة احتجاز جثامين الشهداء لقهر العائلات الفلسطينية، إذ تسحب قوات الاحتلال جثامين الشهداء أو الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون وتحتفظ بهم داخل الثلاجات أو فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم ودفنهم.

ومنذ أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، يحتجز الاحتلال جثامين 105 شهداء في الثلاجات، إلى جانب 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، من بينهم 9 أطفال و3 شهيدات و8 أسرى أمضوا سنوات مختلفة في سجون الاحتلال، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.

وأقر الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول في العام 2021، سياسة عدم تسليم جثامين منفذي العمليات الفدائية بغض النظر عن نتائج العملية أو عن الانتماء الفصائلي للشهيد.