نشر بتاريخ: 2022/06/11 ( آخر تحديث: 2022/06/11 الساعة: 07:57 )

«الخارجية»: فشل المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال يشكك بمصداقية مواقفه ودعواته لتحقيق السلام

نشر بتاريخ: 2022/06/11 (آخر تحديث: 2022/06/11 الساعة: 07:57)

رام الله: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن غياب الارادة الدولية والأميركية في لجم تغول الاحتلال على شعبنا، يشكك في مصداقية المواقف والإدانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال، ويثبت أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، اليوم السبت، أن هذه المواقف غير كافية ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية، وإجراءات، وتحميل حكومة الاحتلال عن التصعيد بشكل مباشر، بما يضمن فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال، لوقف تصعيدها، وجرائمها وتمردها على القانون الدولي.

في السياق، أدانت، جريمة إعدام الشهيد سميح جمال عمارنة، 37 عامًا، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتداء المستوطنين على المواطن حمزة أحمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، وإقدامهم على إشعال النيران في أراضي زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، ومهاجمة منازل في المنطقة.

وأكدت الوزارة، أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تشكل جزءًا لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي، والمسؤولين الإسرائيليين.

وحملت، حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.