الخارجية: بينيت يستغل زيارة بايدن لفرض السيادة الإسرائيلية على القدس
الخارجية: بينيت يستغل زيارة بايدن لفرض السيادة الإسرائيلية على القدس
رام الله: ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن رئيس حكومة الاحتلال المتطرف نفتالي بينيت، يستغل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة ويسابق الزمن في تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع والمخططات الاستعمارية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بهدف تحويلها إلى أمر واقع مسلماً به يصعب تغييره وتوجيه الانتقاد الأمريكي له.
وحملت الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي تتعرض لها القدس الشرقية المحتلة، محذرة من التعامل معها كمشهد بات اعتيادياً لأنه يتكرر يومياً لا يستدعي التوقف أمامه أو اتخاذ موقف تجاهه.
وأدانت الخارجية، المخططات والمشاريع الاستعمارية العنصرية التي تنفذها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة بهدف تكريس واستكمال ضم القدس وتهويدها لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني من خلال إغراقها بمدن استيطانية ضخمة من جهاتها الـ4 وتغيير معالمها وهويتها وفرض أمر واقع يصعب تغييره لصالح أطماع الاحتلال التوسعية.
وأشارت إلى اعتماد وتخصيص الحكومة الإسرائيلية، مبلغ 21 مليون دولار، لتغيير معالم وهوية عدد من شوارع المدينة الرئيسة كشارع السلطان سليمان وصلاح الدين والأنبياء ووادي الجوز وغيرها، بالإضافة إلى مخططات التهويد المتواصلة لتغيير معالم وهوية المناطق المحيطة بالبلدة القديمة بما في ذلك استهداف المقابر، وكذلك مخطط ما يعرف بالقدس الكبرى الذي يجري تنفيذه باستمرار وصولاً لمشارف رام الله وبيت لحم والبحر الميت تحت مسميات مختلفة الغرض منها توسيع مساحات الاحتياط الاستراتيجي للتوسع الاستيطاني.
واستنكرت الخارجية، عمليات التطهير العرقي المتواصلة ضد المواطنين المقدسيين وفرض المزيد من التضييقات والتقييدات على حياتهم لدفعهم بترك مدينتهم المقدسة، والاستهداف المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات يومية وعلى فترتين وأداء صلوات تلمودية والاستماع لشروحات دينية مزورة في باحاته بحماية أجهزة الاحتلال وشرطته، بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد وصولاً لتقسيمه مكانياً إن لم يكن هدمه كما يدعو لذلك بن غفير وغيره.