متابعات: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لم تتوصل إلى نتائج نهائية بشأن فحص المقذوف المستخدم في اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأضافت، في تقريرها الصادر حول نتائج فحص المقذوف إنه "لم يتم التأكد على وجه اليقين فيما إذا كانت الرصاصة التي أدت لمقتل الصحفية أبو عاقلة، صدرت من سلاح إسرائيلي".

وأكد التقرير، أن الاختبار الباليستي والتحليل الجنائي للمقذوف، لم يمكن المحققين من الوصول إلى نتيجة نهائية.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن "الاستنتاج من قبل المنسق الأمريكي خلص إلى نتيجة بعد الاطلاع على التحقيقات التي أجريت من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أنه من المرجح أن أبو عاقلة قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي".

وأشارت، إلى أن "المنسق لم يجد سببًا لاعتقاد بأن إطلاق النار كان متعمدًا، ولكنه جاء نتيجة ظروف مأساوية وقعت خلال عملية جيش الاحتلال، ضد الجهاد نشطاء الإسلامي".

وطالبت الخارجية الأمريكية، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باستمرار التعاون والتحقيق في الحدث، مؤكدًا على أهمية استمرار الاتصالات بين الطرفين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال عملها في تغطية أحداث اقتحام مخيم جنين في 11 مايو/ أيار الماضي.