نشر بتاريخ: 2022/08/09 ( آخر تحديث: 2022/08/09 الساعة: 06:05 )

الفصائل تنعى شهداء نابلس

نشر بتاريخ: 2022/08/09 (آخر تحديث: 2022/08/09 الساعة: 06:05)

غزة: نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الأبطال إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه الذين اغتالهم جيش الاحتلال في البلدة القديمة.

تيار الإصلاح الديمقراطي

نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهداء الثلاثة؛ إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه، الذين ارتقوا في نابلس عاصمة جبل النار، بعد أن قاوموا بشجاعة وبطولة وكبرياء قوات الاحتلال التي اقتحمت المدين.

وقال التيار في بيان، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يزُف القائد إبراهيم النابلسي ورفاق دربه، فإنه يُبرق بالتحية لكل صناديد حركة فتح الذين غادروا مربع الصمت، وانحازوا لشعبهم واختاروا طريق المواجهة المستمرة والمتواصلة مع الاحتلال البغيض، وكرّسوا بعزيمةٍ مبادئ حركتهم وثوابتها".

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جماهير شعبنا في الضفة إلى تعزيز حالة الاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتطوير أدوات المواجهة مع المحتل حتى كنسه وزواله عن أرضنا.

كتائب شهداء الأقصى لواء العامودي

ونعت كتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد نضال العامودي، شهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال صباح اليوم، إبراهيم  النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه.

وعاهدت الكتائب في بيان، شعبنا على أن يكون الرد بالدم، بسلسلة عمليات ستهز دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت، أنها أكثر قوة وعزيمة على مواصلة درب الشهداء، وهي تزف خيرة مقاتليها، وعلى الاحتلال المجرم أن ينتظر رد مقاتلينا الأبطال في القريب العاجل.

الجبهة الشعبيّة

من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء نابلس ودعت للوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وقالت الشعبية في بيان صد، إننا "ننعى شهداء نابلس الأبطال القائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقه الشهيد إسلام صبوح، اللذان تصديا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال واشتبكا مع قواته الخاصّة في البلدة القديمة لنابلس، ورحلا إلى علياء المجد بعد مسيرةٍ حافلةٍ من النضال والمقاومة، كما نعت الشهيد الطفل حسين جمال طه".

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذا العدوان على مدينة نابلس هو جزء من مخطط يستهدف كل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينيّة، كما يجري في جنين وغيرها، وفي سياق المخطط الأشمل لاستهداف شعبنا ومقاومته وحقوقه الوطنيّة، وفي محاولةٍ لفرض المشروع الصهيوني الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ تسارع وشموليّة العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا يتغذّى بحالة العجز والخذلان العربيّة الرسميّة المتوّجة بالتطبيع وعقد الاتفاقيّات الأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة وغيرها مع دولة الكيان، كما يتشجّع مع استمرار تيه وتمسّك قيادة السلطة بالاتفاقيات الموقّعة مع "إسرائيل" وعدم تنفيذها القرارات الوطنيّة الخاصّة بإلغائها وسحب الاعتراف بدولة الكيان، فضلاً عن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن محاسبة الاحتلال وقادته على الجرائم التي يرتكبونها.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا ومقاومته أكَّدوا على الدوام أنّ كل مساعي الاحتلال تفشل أمام صموده ومقاومته التي تسطّر يومًا بعد يوم أروع صور البطولة والفداء.

ودعت الشعبيّة إلى مواجهة هذا العدوان "الإسرائيلي" بالإسراع في إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنيّة تعدديّة تمكّن من تجميع طاقات وقدرات شعبنا في معركته الشاملة مع الاحتلال.

حركة المجاهدين الفلسطينية

وأكد عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية د.نائل بوعودة ، أنّ ما حدث في نابلس فعل اجرامي صهيوني بحق شعبنا ومقاومينا، وستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة على الغاصب المحتل.

وقال، إننا "ننعى، بكل فخر واعتزاز شهداء نابلس الفداء والإباء المطارد البطل ابراهيم النابلسي، والمطارد البطل إسلام صبوح، الذين ارتقوا خلال اشتباكهم مع قوات الاحتلال صباح اليوم".

وأضاف، "بوركت سواعد المقاومين الذين يسببون خطر وجودي على الاحتلال في ارضنا المحتلة، ويقومون بواجبهم في الدفاع عن شعبنا".

وتابع، "نؤكد أن ملاحقة المقاومين في الضفة ومحاولات استهدافهم أو اعتقالهم ستزيدهم إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة".

وأردف، "لن يفلح العدو في واد المقاومة في الضفة، وسيكسر شبابنا ومقاومينا كل مخططات الاحتلال الرامية الى نزع الروح القتالية وكسر إرادة المقاومة لديهم".

حركة المقاومة الشعبية

بدوه، قال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين  خالد الأزبط، "إننا نزف إلى الجنان بإذن الله القائد المجاهد / ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الاقصى ورفقاء دربه الشهيد المجاهد /ابراهيم صبوح والشهيد المجاهد حسين طه الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في البلدة القديمة في نابلس".

وأكد، أن جرائم الاحتلال قد امتدت على كل شبر من الوطن لتؤكد حجم إجرامه وعدوانه ونواياه المسبقة لتكون الدماء الفلسطينية هي ثمن الدعاية الانتخابية لديه .

ودعت، كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وارباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة .

وأوضحت، أن عمليات الاغتيال والهدم لن ترهب شعبنا وإن ظن العدو واهماً أن اغتيال المجاهدين والقادة يضعف عزيمة مقاومتنا بل إن ارتقائهم هو نقطة ولادة متجددة لآلاف المجاهدين وقوة وعزيمة نحو المضي على طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير بإذن الله.

ونوهت، إلى أن المجتمع الدولي الذي يستند الاحتلال أما بصمته أو بتأييده لتلك الجرائم لا يمكن الارتهان له وأن الارتهان الحقيقي لكل جبهة ومحور تدعم صمود ومقاومة شعبنا وتسانده في وجه الظلم والعدوان .