اشتباكات جديدة في باريس بين "السترات الصفراء" وقوى الأمن
اشتباكات جديدة في باريس بين "السترات الصفراء" وقوى الأمن
متابعات|| اشتبكت اليوم السبت، عناصر من قوات الأمن الفرنسية، بعد ظهر السبت، مع مجموعة من المحتجين من "السترات الصفراء" في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على أثر احتجات اليوم ضد اعتقال أحد قادة "السترات الصفراء".
وبدأت الاحتجاجات بشكلٍ سلمي، قبل أن يلقي متظاهرون مقذوفات على القوى الأمنية التي ردّت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، فإن الصدامات أدت الى تباطؤ تقدم المتظاهرين الذين كانوا يتجهون نحو مقر الجمعية الوطنية في العاصمة، لافتةً في الوقت نفسه إلى أن عددا من المتظاهرين واصلوا تقدمهم، فعبروا نهر السين نحو حي سان ميشال واتجهوا الى البرلمان.
وكان محتجو "السترات الصفراء" قد بدأوا بالتجمع في عدد من المدن الفرنسية في أول تعبئة للعام 2019، غير آبهين بالتنازلات التي قدمتها الحكومة والنقاش الوطني الكبير الذي يبدأ في منتصف كانون الثاني/يناير لبحث المطالب.
ومع زخم هذا التحرك خصوصا في بداياته، قدمت الحكومة الفرنسية تنازلات عدة كان أبرزها الغاء الرسوم على الوقود التي كانت مقررة للعام 2019، إضافة الى اجراءات اخرى الهدف منها تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين. وبلغت كلفة هذه الاجراءات على الخزينة العامة نحو عشرة مليارات يورو.
وانطلقت هذه الحركة في السابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقد ضمت فرنسيين من الطبقتين الشعبية والوسطى أرادوا التنديد بالسياسات المالية والاجتماعية للحكومة التي يعتبرونها ظالمة، والمطالبة بتحسين القدرة الشرائية في البلاد.