القدس المحتلة: أعلنت سلطات الاحتلال، الانتهاء من عملية تشييد مبنى تهويدياً جديداً يضم كنيساً يهودياً ومدارس توراتية ومصفات لسيارات المستوطنين، في حي المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.

ويشمل المبنى الذي بدأ العمل به عام 2017، عدة طوابق قرب حائط البراق، لاستيعاب أكبر عدد من المستوطنين الذين يقتحمون المنطقة.

وقال الباحث المقدسي جمال عمرو، في تصريح صحفي، إن "الاحتلال يدمر ما تبقى من حي المغاربة أمام أعين العالم بكل بساطة".

وأشار عمرو، إلى أن زاوية المغاربة التي بقيت من الحي، وجمعت ضيوف القدس طوال عقود، باتت محاطة الآن بالمستوطنين وثكنة عسكرية.

وأضاف، أن الاحتلال يعمل على توسعة باب المغاربة بهدف السيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وفرض التقسيم الزماني والمكاني من خلال زيادة أعداد المقتحمين.

بدوره، حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، من خطر مخطط توسيع باب المغاربة، معربًا عن تخوفه من أن يتحول الواقع في المسجد الأقصى إلى واقع المسجد الإبراهيمي.

وأضاف الهدمي، أن الاحتلال يسعى لتوسعة باب المغاربة التاريخي من أجل زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين.