نشر بتاريخ: 2019/01/07 ( آخر تحديث: 2019/01/07 الساعة: 13:36 )

القوى الوطنية في القدس تدعو لمقاطعة مشروع "رامي ليڤي" الاستيطاني

نشر بتاريخ: 2019/01/07 (آخر تحديث: 2019/01/07 الساعة: 13:36)

القدس المحتلة // دعت القوى الوطنية في مدينة القدس وائتلاف جمعيات حماية المستهلك يوم الاثنين إلى مقاطعة وإجهاض فتح بعض تُجّار القدس محلات لهم في سوق "رامي ليڤي" الاستيطاني في المدينة المحتلة.

وأفاد  الائتلاف في بيان عقب اجتماع في ضواحي القدس المحتلة عشية افتتاح متجر "رامي ليڤي" قرب حاجز قلنديا شمالي القدس بأن وجوده يساهم في توسيع المشروع الاستيطاني في القدس على حساب الأرض والاقتصاد المقدسي.

وأكد الائتلاف ضرورة منع المستهلك الفلسطيني من التسوق في هذا المركز الاستيطاني ونشر الوعي بخطورته على الاقتصاد الفلسطيني، داعيًا منظمة التحرير ووزارة الاقتصاد والجهات المعنية العمل على إجهاض فتح تلك المتاجر.

وشدد على ضرورة تنفيذ مقاطعة شاملة لجميع المحلات والشركات التي وافقت على فتح فروع أو متاجر لها في سوق "رامي ليفي" وأن تطال المقاطعة كافة فروعهم في فلسطين أينما كانوا لكنه دعا إلى منحهم فرصة لإلغاء العقود مع "رامي ليفي" قبل التورط في هذا المشروع الاستيطاني وتقديم عون قانوني لهم للتخلص من أعباء المترتبة على فسخ العقود.

كما طالبت القوى في بيان بمقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية؛ معتبرة ذلك تمويلًا للاحتلال ومشاركة في تهويد القدس المحتلة.

وبينت أن شراء البضائع الإسرائيلية هو تمويل للاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية.

كما أشارت إلى أن التعاطي معها يؤدي إلى المساهمة في حصار القدس وتكريس عزلها وحصارها وسلخها عن محيطها الذي يمارسه الاحتلال على الأرض لإفقار أهلها في محاولة لإخضاعهم.