نشر بتاريخ: 2019/01/11 ( آخر تحديث: 2019/01/11 الساعة: 06:23 )

مقترح مصري لتجاوز الأزمة الراهنة بين حماس وفتح

نشر بتاريخ: 2019/01/11 (آخر تحديث: 2019/01/11 الساعة: 06:23)

متابعات // ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية صباح يوم الجمعة أن الوفد المصري الذي يتواجد في قطاع غزة عرض مقترحا لحل الأزمة الراهنة بين حركتي حماس وفتح يتمثل في الذهاب إلى انتخابات خلال ستة أشهر.

وقالت الصحيفة إن المصريين اقترحوا الذهاب إلى انتخابات تشمل المجلس التشريعي والرئاسة خلال 6 أشهر؛ وتجرى في غزة بضمانة ومراقبة دولية.

وبحسب الصحيفة فقد أبدت حماس موافقة على المقترح المصري في المبدأ بشرط أن تشمل الانتخابات "المجلس الوطني"؛ وذلك من أجل إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني برمته.

وفي سياقٍ آخر أفادت الصحيفة أن وفد المخابرات المصري الذي يرأسه وكيل الجهاز اللواء أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق، قال إن "القيادة المصرية تمارس ضغوطاً على السلطة الفلسطينية للعودة إلى معبر رفح، بما في ذلك إبلاغ السلطة أنه لا مانع من فتح المعبر حتى من دون وجود عناصرها هناك".

وتابع "لكن الوفد الذي التقى أمس إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لـحماس) ويحيى السنوار (قائد الحركة في غزة)، نقل شكوى من رام الله فحواها أن "حماس" تتدخل في العمل وتضيّق على العاملين.

وأشارت إلى أن رد قيادة الحركة كان النفي لكنها لا تمانع عودة موظفي السلطة أو التوافق على جهة أخرى تدير العمل هناك، في إشارة إلى مقترحها السابق "تشكيل لجنة وطنية" في حال رفضهم.

وفي سياق متصل نقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله إن قيادة الحركة التقت بوفد أوروبي موضحة أن الأوروبيين أبلغوهم أنهم "يبذلون جهوداً كبيرة مع الحكومة الإسرائيلية لضمان العودة إلى تفاهمات الهدوء، وأن المنحة القطرية ستدخل القطاع في حال مر الجمعة بهدوء ومن دون مصادمات، إضافة إلى وقف إطلاق البالونات".

وبحسب الصحيفة فإن هذه الدعوات للهدوء ترافقت مع تهديدات إسرائيلية نقلها الأوروبيون أنفسهم وفحواها أن تصعيد "حماس" سيدفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد العنيف ووقف التسهيلات.