الكوفية غزة: كشف مدير الإعمار وحصر الأضرار بوزارة الأشغال العامة في قطاع غزة محمد عبود، آخر مستجدات ملف تعويضات المتضررين من العدوان على غزة.

وأفاد عبود بأن العدوان الأخير على غزة عام 2022، زاد من عدد الوحدات السكنية المتضررة، مشيرا إلى أن الوكالة لم توفر أي تعويض لمتضرري عدوان ٢٠٢٢.

وبين أن الأشغال بغزة، أنجزت أكثر من ٥٥% من إعمار ما دمره الاحتلال في عدوان ٢٠٢١ بالتعاون مع المؤسسات الشريكة.

وأضاف، "التحدي الأكبر هو إعمار الأبراج التي دُمرت، وحتى اللحظة يبدو أنه يوجد منع من الاحتلال للتدخل في إعمار هذه الأبراج".

وتابع عبود، "هناك مجموعة من العمارات المتضررة بشكل بليغ، وهي بحاجة لإصلاح أضرارها حتى عودة سكانها، ولدينا قاعدة بيانات وقوائم جاهزة ويتم إعطاء المستحقين تصنيف وفق شروط ونقاط، والاستفادة حال توفر المساعدات".

وأوضح أن "الأضرار التي تقل عن ألف دولار أنجزت الوزارة جزء كبير منها ومتبقي قرابة ٦٠٠٠ متضرراً، ولم نجد أي جهات تمول هذه الحالات، ونحاول توفير بعض المبالغ لهم".

وحول آلية الاستفادة من الشقق المصرية، قال عبود: "ننتظر رد الأشقاء المصريين حول آلية وشروط الاستفادة من الشقق المصرية، وفي حال الموافقة على مقترحنا للشروط والآلية سننشر رابط التسجيل".

وختم قائلا: "كل من ليس له شقة أو قطعة أرض يعتبر من الأولويات، بالإضافة للحالة الاجتماعية والدخل وعدد أفراد الأسرة، وأمور تتعلق بالتكوين الأسري، وهناك بحث إجتماعي سيكون في المراحل المتقدمة وقبل تسليم الشقق".