متابعات- أكد رئيس حكومة الاحتلال الجديدة بنيامين نتنياهو، أن مهمة حكومته الأولى ستكون إحباط مساعي إيران لتطوير سلاح نووي يهدد وقد يقوض أمن دولة الاحتلال.

وقال نتنياهو خلال خطاب له قبيل نيل حكومته الجديدة الثقة في الكنيست ،: "سنعمل على توسيع "اتفاقيات السلام" مع الدول العربية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وشهدت الجلسة أحداثا صاخبة، حيث ارتفعت أصوات بعض أعضاء الكنيست خلال الجلسة ما اضطر نتنياهو لوقف حديثه عدة مرات.

وخارج مبنى الكنيست، تظاهر المئات من المعارضين للحكومة  الجديدة، احتجاجا على إقرار قوانينها العنصرية وخطوطها العريضة الدينية والاستيطانية واليمينية. ورفعوا شعارات "حكومة البلطجيين" و"حكومة عصابة".

وعرض نتينياهو تشكيلته الحكومية أمام الكنيست تمهيدا للتصويت عليها، فيما شهدت الجلسة اعتراضات أثناء قراءته أسماء تشكيلته الحكومية، وعيّن نتنياهو، الوزير السابق إيلي كوهين وزيرًا للخارجية لمدة سنة كما عين عضو الكنيست، يسرائيل كاتس وزيرا للطاقة لمدة سنة، وبعدها يتولى كاتس منصب وزير الخارجية لمدة سنتين. كما عين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيرا للشؤون الاستراتيجية.

ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية المشكّلة من اليمين المتطرف، والتي تسعى لتوسيع الاستيطان في الضفة وتنفيذ سياسات أخرى أثارت انتقادات في الداخل والخارج، اليمين اليوم لتتوج عودة بنيامين نتنياهو إلى منصب رئيس الوزراء.