الكوفية القاهرة: أكد القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي لحركة فتح رشيد أبو شباك، اليوم الخميس، أن الذكري 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية تمر علينا ونحن للأسف في أسوأ حالاتنا علي المستويين الوطني والتنظيمي.

وأوضح أبو شباك في تصريح صحفي، أن حركة فتح شكلت علي مدار سنوات النضال رافعة للمشروع الوطني، وضمانة للساحة الوطنية الفلسطينية وعامود خيمة الوطن، وأنها أول الرصاص وأول الحجارة، وهي الكرامة والعرقوب وبيروت وطرابلس.

وأضاف أن فتح الثورة مستمرة حتي النصر، وهي التي خاضت معارك التحرير في كل ساحات الوطن والشتات، وأنها حركة الشعب الفلسطيني، وحركة من لا تنظيم له.

وأعرب أبو شباك عن أسفه لما وصلت إليه فتح من تراجع عن دورها التاريخي بفعل الحالة التنظيمية وغياب الحياة الديمقراطية وعدم احترام مؤسساتها الحركية واختزالها في شخص أو مجموعة قليلة من الأشخاص الذين ابتعدوا كثيرا عن روح فتح وأصالة الفكرة.

وشدد على أهمية إعادة الاعتبار لهذه الحركة العملاقة ليعاد الاعتبار للحالة الوطنية، وأنه لا بد من تحقيق المصالحة الفتحاوية كمقدمة لتحقيق الوحدة الوطنية، مبينا أن هذا لا يتحقق إلا من خلال الاحتكام للنظام الاساسي للحركة والابتعاد عن سياسة الإقصاء لتستعيد فتح روحها.

وترحم أبو شباك على شهداء الوطن وشهداء حركة فتح والدعاء لأسرانا الأبطال بفك قيدهم، مهنئاً أبناء حركة فتح بمناسبة مرور 58 عاماً على ذكرى الانطلاقة.