رام الله- حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر الصمت الدولي على سياسة وإجراءات حكومة نتنياهو المتطرفة في تنفيذ مخططاتها المعادية للسلام، كما جاء في بيان صدر عنها.

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعلية لحماية فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، ودعم الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الهادف لإحياء عملية السلام، ووضع حد لإفلات دولة الاحتلال من العقاب.

وأكدت الخارجية أن استمرار ازدواجية المعايير الدولية يشجع الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ سياستها الاستعمارية التوسعية بما تحمله من مخاطر حقيقية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، بما في ذلك استهدافها بالضم التدريجي الصامت للمناطق المصنفة (ج) بالضفة، وتصعيد عملياتها التهويدية لتكريس ضم القدس المحتلة وتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم في مقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.