متابعات: دعت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" إدارة وكالة "أونروا"، إلى الاستجابة السريعة لمطالب اتحاد العاملين العرب في الوكالة في الضفة الفلسطينية، والتعامل مع نزاع العمل القائم على قاعدة حماية الوكالة والحفاظ عليها وعلى الديموقراطية والعمل النقابي فيها.

وقالت "الهيئة 302"، إن أقصر الطرق لحل نزاع العمل القائم بين الاتحاد و"أونروا" هو تغليب لغة الحوار، خاصة أن مطالب الاتحاد مشروعة وتشكل مطالب الحد الأدنى لضمان العيش الكريم، وبأن عذر الوكالة بنفص الميزانية هو غير موضوعي، إذ أنه على إدارة "أونروا" بذل المزيد من الجهود للتواصل مع المانحين لإقناعهم بما يقول المانحون أنفسهم بأن "الوكالة حاجة إنسانية ضرورية وملحة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني وعنصر أمان واستقرار في المنطقة" على الرغم من المتغيرات التي تحصل في العالم.

وأشارت الهيئة، إلى أنه لا يجوز تحميل العاملين عبء وتقصير المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المالية تجاه الوكالة واحتياجات اللاجئين، الأمر الذي سيكون له انعكاس سلبي على اللاجئين وعلى الوكالة نفسها وحمايتها من الاستهداف، إذ أن حماية "أونروا" من عمليات الاستهداف المنهجي والحفاظ عليها يكون من خلال حماية العاملين فيها.